ثقافة وفن

قصيدة “رثاء صديقي..فريد عثمان” الشاعر محمد نجيب الجزار.

كتبت حنان محمد بعرور

 

 

عثمان فريد

لَمَّا كنْت تْبُصّ ف وِشّهْ

كنتِ تْشوف بني ادم رائعْ

 

كانت البسمة مِلازمه شفايفهْ

كان النور ف عْيونه لامِع

 

لمّا تْصافحُهْ تلاقي مودَّهْ

تِحِسّ اثارها ف كَفّ وْصابِعْ

 

ولمَّا يقابلك يفتح صِدْره

حُضن الأخ تَمَللي واسع

 

ولمَّا تشوفه واقف يِشْعِر

تسمع مِنّه جمال وروايع

 

تِلقَي الناس بِتْهِزّ دْماغها

كُلَّكْ ساكت هُسّ وسامع

 

كلّك هايم مع أشعاره

ماهو دكتور ف الشعر وبارع

 

صوته لطيف والودن تحبه

شعره جميل وكلامه ماتع

 

لمَّا يقول بِيهِزّ قلوبنا

وتلْقَي المجلس كله مْتابِع

 

إلقَا وصوت وبديع وبلاغه

حِكمه وْعلم وفكره الساطع

 

هيئه ومَظهر سَمْته جميل

لما تْشوفه زَهْر ويانع

 

كان حَبُّوب ووديع وكريم

شخص حليم وخلوق متواضع

 

لمَّا يْهِلّ ف مجلس تِلْقَي

نوره يْشِعّ وعلي طول ناصع

 

لما يغيب عن مجلس يبقي

ليلْنا ظلام وقمر مش طالع

 

قلبه الابيض زَيّ البَفْتهْ

مافي غِلّ ف صدره الواسع

 

سِيرْته جمال وجلال ونضافه

صفحته بيضه وبياض ناصع

 

عُمر لسانه ماقال العِيبه

أصْلُه حليم ولذيذ ومْوادِع

 

عمره ماسَبّ ف يوم بني ادم

عمره مازَلّ وقال مِشْ راجع

 

عمره مازَعَّلْ حد ف حاجه

ولاعمروش لِقَرايْبه يقاطع

 

صاحِب صاحبه يحب حبيبه

دايما شارِي ولا هُوشْ بايِع

 

ربّي جعلُّه قبول ف الناس

ودِيّا علامة سره الباتع

 

واللّه لو اقدر كنت افديه

بس قَدَرْنا غَصْباً واقع

 

إرادةْ الله فوق كل ارادة

وأمر الله مالهوش من دافع

 

واحْنا عَزاءنا إنه شهيد

والشهداء في الجنة رواتع

تابعونا على فيس بوك


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى