
ام تقتل أطفالها الثلاثه خنقا بجرفته بدله فى مدينه الشروق
مفاجأة صادمة تهزّ الشروق أم تخنق أطفالها الثلاثة بيديها داخل فيلا… ثم تمشي بهدوء لتسلم نفسها!
لم تكن هناك صرخات… لم يكن هناك دماء على الجدران، ولا صوت مقاومة.
كانت فيلا أنيقة في قلب مدينة الشروق، صامتة كأنها فارغة… لكنها كانت ممتلئة بالموت.
اليوم، شهدت مصر واحدة من أبشع الجرائم التي تقشعر لها الأبدان، ليس لأنها ارتكبت بسكين، أو بمسدس، بل لأنها ارتُكبت بأكثر يد يفترض بها أن تكون أمانًا:
يد الأم.
نعم… أم، مصرية، بكامل وعيها – كما تقول المعاينة الأولية – قررت أن تضع نهاية لأحلام ثلاثة صغار، كل ما عرفوه في الدنيا هو اللعب، الضحك، وربما شقاوة الأطفال.
المرأة – واسمها محفوظ لحين انتهاء التحقيقات – دخلت قسم الشرطة بهدوء غريب، وطلبت مقابلة الضابط.
جلست، ثم قالت بكل بساطة وكأنها تحكي عن طقس يومها العادي:
“أنا قتلت أولادي التلاتة… خنقتهم بإيدي.”
سادت لحظة من الصمت داخل القسم، قبل أن تبدأ الصدمة تنتشر كالنار في الهشيم.
ضباط المباحث تحركوا فورًا إلى الفيلا، وهناك… كانت الحقيقة أبشع من كل ما قيل:
🔹 الطفل الأول: ممدد على الأرض، وعيناه مفتوحتان، كأنه لم يصدق أن هذا هو المشهد الأخير.
🔹 الثاني: بين ألعابه، كأن الخنق باغته وهو في وسط أحلامه.
🔹 الثالثة: الصغيرة، الأقرب لقلب الأم، والتي يقال إنها حاولت أن تستعطفها بكلمة “ماما”… لكنها لم تنجُ.
—
🧠 لماذا؟!
هنا يبدأ اللغز…
هل كانت الأم تعاني من اكتئاب حاد؟
هل تعرّضت لضغط نفسي أو تهديد؟
هل هناك أب متغيب؟ عنيف؟ مختفٍ من المشهد؟
هل اختلّت عقليًا لحظة تنفيذ الجريمة؟ أم أنها كانت بكامل وعيها وباردة كما الثلج؟
التحقيقات ما زالت جارية، والتحفّظ عليها قائم، لكن المؤكد أن مصر كلها باتت تطرح نفس السؤال:
كيف تصل أم إلى هذه اللحظة؟ كيف تنقلب غريزة الأمومة إلى خنق؟ كيف تنتهي حياة ثلاثة أطفال بهذه الطريقة؟!
—
🕯️ ارحموا الأطفال… ليسوا طرفًا في نزاعات الكبار، لا في مرضهم، ولا في جنونهم.
البراءة تُذبح يومًا بعد يوم، ونحن نصفق للدراما، ولا نواجه الواقع.
تابعونا على صفحتنا الفيس بوك