
تاريخ الميلاد: 23 أكتوبر 1909 – مكان الميلاد: بني سويف، مصر
تاريخ الوفاة: 17 مارس 1990 – مكان الوفاة: القاهرة، مصر
الطول: 1.69 متر
يُعد الكابتن محمد لطيف أحد أبرز الرموز في تاريخ الرياضة المصرية، ليس فقط كلاعب كرة قدم في صفوف نادي الزمالك ومنتخب مصر، بل كأول من قدم فن التعليق الرياضي بصوته المميز وأسلوبه العفوي الذي أحبّه الجمهور المصري والعربي، حتى لُقّب بـ”شيخ المعلقين”.
—
لاعب في زمن الهواة
بدأ محمد لطيف مسيرته كلاعب كرة قدم في ثلاثينيات القرن الماضي ضمن صفوف نادي الزمالك، وكان يتمتع بمهارة عالية ولياقة بدنية جعلته ينضم لصفوف منتخب مصر الوطني، وشارك معه في بطولات هامة، أبرزها دورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس عام 1936، حيث مثّل مصر كأحد أفراد الجيل الذهبي في فترة ما قبل احتراف كرة القدم بالشكل الحديث.
—
من الميدان إلى الميكروفون
بعد اعتزاله الملاعب، لم يبتعد محمد لطيف عن كرة القدم، بل انتقل إلى الميكروفون ليصنع لنفسه مجدًا جديدًا، فكان من أوائل المعلقين الرياضيين في مصر والعالم العربي. امتاز أسلوبه بالبساطة، والقرب من الجمهور، واستخدم العامية المصرية المحببة التي جعلت صوته مألوفًا داخل كل بيت.
لم يكن مجرد ناقل للمباراة، بل كان راويًا شعبيًا بصوت مميز، يضيف نكهة خاصة إلى الحدث، ويقدم المعلومات الكروية بسلاسة ممزوجة بخفة ظل وبلاغة تلقائية جعلته مدرسة في فن التعليق الرياضي.
—
دور وطني وإداري
إلى جانب التعليق، كان للكابتن محمد لطيف دورٌ مهم في إدارة شؤون الكرة المصرية، حيث شغل عدة مناصب إدارية داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، وأسهم في وضع لبنات أولى لتطوير اللعبة إداريًا وتنظيميًا في مصر، كما شارك في لجان دولية ضمن منظومة الاتحادين الإفريقي والدولي لكرة القدم.
—
إرث خالد
رحل محمد لطيف عن عالمنا في 17 مارس 1990، لكن صوته لا يزال محفورًا في ذاكرة أجيال كاملة عاشت على تعليقاته الساحرة، وأسلوبه الذي سبق عصره في الوصف والتحليل الرياضي. وقد صار اسمه مرادفًا لفن التعليق الكروي في مصر، حتى أن العديد من الملاعب والتكريمات تحمل اسمه، تخليدًا لعطائه الكبير.
—
في الذاكرة الرياضية
أحد مؤسسي فن التعليق الرياضي في مصر والعالم العربي
لاعب دولي سابق شارك في أولمبياد 1936
عمل محللاً وناقدًا رياضيًا لسنوات طويلة
أطلق عليه الإعلاميون والجماهير لقب “شيخ المعلقين”
—
صوت محمد لطيف لا يُنسى، لأنه لم يكن مجرد صوت، بل كان حكاية وطن وشغف رياضي وصوتًا شعبيًا أصيلاً عبّر عن ملايين المصريين في ملاعب الكرة لعقود من الزمن.
تابعونا على صفحتنا الفيس بوك