ثقافة
أبو مقدي.. منشئ محتوى بروح إعلامي

ليس كل من يصنع محتوى يُجيد الحديث، لكن أبو مقدي يمتلك تلك القدرة على صياغة الفكرة بصوتٍ يحمل حضورًا في مقاطعه، لا يكتفي بنقل المعلومة، بل يحرص على أن تكون مؤثرة، موجزة، وقابلة للتطبيق.
أسلوبه في التقديم يعكس ميولًا إعلامية واضحة من اختيار العبارات، إلى نبرة الصوت، إلى طريقة الوقوف أمام الكاميرا، ولا يقدّم نفسه كخبير، بل كصديق يُشاركك فكرة، أو تجربة، أو ملاحظة مرّ بها.
يميل إلى استخدام لغة عربية فصيحة مبسّطة، ويبتعد عن المبالغة أو التكلّف، وهذا ما يجعل محتواه قريبًا من جمهور متنوّع، يشعر أن ما يُقال موجه إليه شخصيًا، لا إلى جمهور عام.
كما يحرص على أن تكون مقاطعه قصيرة نسبيًا، لكنها مشحونة بالمعنى، وكأن كل ثانية فيها محسوبة.