اخبار

الأسبوع الثالث من ملتقى خريجى الأزهر للعلوم الشرعية والعربية بالمحلة

كتب /إيهاب زغلول

 

أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة برئاسة فضيلة الدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية الشريعة بالمحلة وأستاذ بجا٨ الملك عبدالعزيز بالسعودية.. بإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور محمود عثمان المشرف العام على البرنامج عضو مجمع البحوث الإسلامية ، بإشراف الدكتور يسري خضر وكيل كلية أصول الدين والدعوة بطنطا والمدير التنفيذي للبرنامج والأستاذ محمد عبدالرحمن عويعة المدير التنفيذي للجمعية بحضور المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف

 

وأشارفضيلة الدكتور أمين بدران استاذ البلاغة والأدب بجامعة الأزهر الي أن الفعل المضارع في اللغة العربية له 7 حالات إعرابية: الرفع، النصب، والجزم (الرفع) يُرفع الفعل المضارع إذا لم يسبقه أداة نصب أو جزم وعلامة رفعه الأصلية هي الضمة الظاهرة إذا كان صحيح الآخر (أي لا ينتهي بحرف علة: ا، و، ي)إذا كان معتل الآخر بالألف، تكون الضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر وإذا كان معتل الآخر بالواو أو الياء، تكون الضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل،إذا كان من الأفعال الخمسة (يتصل به ألف الاثنين، واو الجماعة، أو ياء المخاطبة)، فترفع بثبوت النون (النصب) ويُنصب الفعل المضارع إذا سبقه أحد حروف النصب: أن، لن، كي، إذن، حتى، لام التعليل،علامة نصبه الأصلية هي الفتحة الظاهرة إذا كان صحيح الآخر،إذا كان معتل الآخر بالألف، فالفتحة مقدرة،إذا كان من الأفعال الخمسة، فينصب بحذف النون،(الجزم)يُجزم الفعل المضارع إذا سبقه أحد حروف الجزم: لم، لما، لام الأمر، لا الناهية،علامة جزمه الأصلية هي السكون إذا كان صحيح الآخر.إذا كان معتل الآخر، تُحذف حرف العلة،إذا كان من الأفعال الخمسة، فيُجزم بحذف النون.

 

وتحدث الأستاذ الدكتور ياسر المزارة استاذ الدعوة بجامعة الأزهر وأشار إلى أن الدعاء والذكر هما من أفضل العبادات في الإسلام، ولهما فضل عظيم وحث عليهما الشرع الحنيف. فالذكر هو تذكر الله تعالى واستحضار عظمته في القلب واللسان، والدعاء هو سؤال الله تعالى من خير الدنيا والآخرة. وقد ورد في فضلهما الكثير من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تبين أهميتهما وتأثيرهما خريجي الأزهر تدشن فعاليات الأسبوع الثالث من الملتقى الثقافى لها بمدينة المحلة الكبرى

 

وقال الأستاذ الدكتور فؤاد وهبه أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر فالإسلام والإيمان متداخلان ومتلازمان فالذي ينطق بالشهادتين ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة لا يكون لعمله قيمة إلا إذا كان مؤمنا بقلبه بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر…. وإلا فهو منافق يقول بلسانه ما ليس في قلبه. ومن اعتقد بقلبه الإيمان بالله وملائكته…

تابعونا على فيس بوك

https://www.facebook.com/share/1EtvfbxB9U/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى