الأزهر

الحديث المتواتر والمشهور .والتشريع في عهد الصحابه والأدب ودعم الهوية الوطنية

ايهاب زغلول

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد العطفي أستاذ الحديث بجامعة الأزهر أن حديث المتواتر والحديث المشهور هما نوعان من الحديث النبوي يختلفان في عدد الروايه الذين نقلوهما،الحديث المتواتر: هو ما رواه جمع غفير من الرواة يستحيل تواطؤهم على الكذب في كل طبقة من طبقات إسناده [1، 3],وحكمه:يفيد العلم الضروري واليقين،مثال:حديث “من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار”الحديث المشهور هو ما رواه ثلاثة رواة فأكثر في كل طبقة من طبقات إسناده، ولم يبلغ حد التواتريشترط في الحديث المشهور أن يرويه ثلاثة رواة على الأقل في كل طبقة من طبقات إسناده،حكمه:يفيد الظن القريب من اليقين، وقد يكون صحيحاً أو حسناً أو ضعيفاً.

الفرق بين الحديث المتواتر و المشهور

مثال:حديث “إنما الأعمال بالنيات”الفرق الرئيسي بينهما هو عدد الرواة، فالحديث المتواتر يحتاج إلى عدد كبير جداً من الرواة، بينما الحديث المشهور يحتاج إلى ثلاثة رواة أو أكثر،المتواتر مقبول كله ولا يحتاج إلى البحث عن أحوال رواته، بينما المشهور قد يكون مقبولاً أو مردوداً بحسب شروط القبول.

التعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة

جاء ذلك في إطار فعاليات الملتقي الثقافي الإجتماعي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور حاتم عبد الرحمن رئيس الجمعية ،بإشراف عام فضيلة الأستاذ الدكتور محمود عثمان عميد كلية الشريعة والقانون السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية ،فضيلة الأستاذ الدكتور يسرى خضر وكيل كلية أصول الدين والدعوة بطنطا والمدير التنفيذي للبرنامج الثقافي الإجتماعي.

اجتهادات الصحابة في الوقائع الجديدة

وتحدث فضيلة الدكتور ياسر الفقي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر عن التشريع في عهد الصحابة وأشار إلي أنه المرحلة الثانية في تاريخ التشريع الإسلامي، بعد عهد النبوة، وتتميز بظهور تفسير وتكميل للنصوص الشرعية من خلال اجتهادات الصحابة في الوقائع الجديدة التي لم يرد فيها نص صريح،ومصادر التشريع في عهد الصحابة رضي الله عنهم،القرآن الكريم:والمصدر الأساسي للتشريع، يتم الرجوع إليه في كل قضية،السنة النبوية والسنة النبوية الشريفة هي المصدر الثاني للتشريع، ويتم الرجوع إليها لتفسير القرآن وتبيين أحكامه.

اجتهاد جماعي في بداية العهد

واجتهاد الصحابة:اجتهاد الصحابة في الوقائع التي لم يرد فيها نص صريح في القرآن أو السنة، وهو اجتهاد جماعي في بداية العهد ثم فردي،الإجماع:اتفاق الصحابة على حكم شرعي معين، وهو دليل قاطع في.

نشر الشريعةوساهم الصحابة

التشريع،القياس:قياس حادثة على أخرى ورد فيها نص شرعي، إذا كانت علتهما واحدة،وترجع أهمية الشريعة في عهد الصحابة الي تفسير وتوضيح النصوص الشرعية،الاجتهاد في الوقائع الجديدةالتي لم يرد فيها نص شرعي،الحفاظ على الشريعة،نشر الشريعةوساهم الصحابة في نشر الشريعة الإسلامية في الأمصار المختلفة التي فتحوها، ونشروا أحكامها وتعاليمها بين الناس،ويعتبر عهد الصحابة مرحلة مهمة في نشأة الفقه الإسلامي، حيث بدأ الصحابة في وضع القواعد والأصول التي يستنبطون منها الأحكام الشرعية.

تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية

كما تحدث فضيلة الأستاذ الدكتور هاني الشربينى استاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر موضحا مدخل أدبيات المجتمع يركز على فهم العلاقة بين الأدب والمجتمع، وكيف يعكس الأدب قيم المجتمع وعيوبه. يهدف إلى توضيح دور الأدب في تشكيل الوعي المجتمعي، وتعزيز التفكير النقدي، وفهم التغيرات الاجتماعية. كما يتناول تأثير الأدب على الفرد والمجتمع من خلال تعزيز التعاطف، وتطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية، فالآدب مرآة للمجتمع يعكس قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، ويعرض مشكلاته وصراعاته وهو وسيلة للتغيير الاجتماعي وتنمية التعاطف

المهارات وتطوير التفكير النقدي

الفهم وتعزيز المهارات وتطوير التفكير النقدي والمهارات اللغوية والقدرة علي التفكير،الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية،فالأدب ليس مجرد فن، بل هو أداة قوية للتعبير عن المجتمع، وفهمه، وتشكيله، وإحداث التغيير فيه.

تابعونا على صفحة الفيس بوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى