قصص

قصيدتي “طائرُ الحب” الشاعرة الراقية نادية زكي.

كتبت حنان محمد بعرور

طائرُ الحب

أَشْعَلَ الشَّوْقَ الَّذِي أَسَرُوهُ

لَمْ يُرَاعُوا كَسْرَ ضِلْعٍ وَقَلْبٍ
فِي قَلْبِي حِينَما رَحَلُوا

طَالَ دَمْعِي يَشْتَكِي وَلَهًا مُنْذُ
اسْتَحَلُّوا جُرْحَهُ، قَتَلُوهُ

قَلْبِي حِينَما رَحَلُوا عَنْ مَنْزِلٍ

جُنَّ قَلْبِي حِينَما رَحَلُوا عَنْ
مَنْزِلٍ فِي الْقَلْبِ قَدْ سَكَنُوهُ

إِنَّ لِي قَلْبًا يَجُوبُ الْفَضَا
مِثْلَ نَسِيمٍ هَادِئٍ لَمَسُوهُ

تَاهَ مِنِّي، ضَيَّعُوا حُلْمَهُ إِذْ
وَدَّعَ الْحُلْمَ الَّذِي وَأَدُوهُ

الْحُبِّ السَّجِينِ بِلا أَجْنِحَةٍ

طَائِرُ الْحُبِّ السَّجِينِ بِلا أَجْنِحَةٍ
فِي عُشِّهِ ظَلَمُوهُ

مَنْ أَتَاهُ الْحُبَّ يُخْشَى عَلَيْهِ
كُلُّ مَنْ ذَاقَ الْغَرَامَ يتوه

رُبَّ شَوْقٍ فِي فُؤَادِي تَجَلَّى
فَاضَ نَهْرًا.. لَيْتَهُمْ عَبَرُوهُ

رُبَّ قَلْبٍ فِي مَحَبَّتِكُمْ مَا
زَالَ يَشْدُو بَعْدَمَا ذَبَحُوهُ

طِفْلٍ فِي غَيَابَةِ جُبٍّ بَاتَ

مِثْلَ طِفْلٍ فِي غَيَابَةِ جُبٍّ
بَاتَ يُخْفِي أَنَّهُمْ كَسَرُوهُ

لِفُؤَادٍ مُتْعَبٍ فِي الْهَوَى لَوْ
يَتَوَارَى بَعْدَ أَنْ أَتْلَفُوهُ

قَلْبِي بِالْعَوِيلِ

أنّ قَلْبِي بِالْعَوِيلِ، وَلَيْلِي
بِالسُّهَادِ الْمُرِّ، قَدْ أَمَرُوهُ

ذَاكَ قَلْبِي فِي لَظى الشَّوْقِ يَحْيَا
حَسْبُكُمْ يَوْمًا بِأَنْ تُسْعِدُوهُ

تبعونا على صفحته الفيس بوك 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى