
أعرب الفنان خالد أنور عن سعادته بالمشاركة كضيف شرف في حكاية “فلاش باك” ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، مؤكدًا أن الحكاية تملك كل مقومات العرض على المنصات العالمية لما تحمله من فكرة مبتكرة ومعالجة بصرية ودرامية مختلفة عن السائد في الدراما المصرية.
العمل لا يعتمد على النَفَس الموسمي
وأوضح أنور أن ما جذبه للمشاركة في العمل لم يكن حجم الدور بقدر ما كانت جودة النص وحرفية الكتابة التي لمسها منذ قراءة السيناريو الأولية، معتبرًا أن المشروع مكتوب بحرفية عالية ويقدم قصة جديدة وغير مستهلكة. وأضاف: “العمل لا يعتمد على النَفَس الموسمي، بل يقدّم محتوى بصري ومعالجة درامية تليق بالعرض على منصات مثل نتفليكس وشاهد وOSN، وسيحظى بإعجاب الجمهور في أي مكان بالعالم”.
منح الممثلين مساحة للإبداع دون التفريط
وعن تعاونه مع المخرج جمال خزيم، أشاد خالد أنور بقدرته على خلق مناخ مريح في موقع التصوير، مع الحفاظ على التركيز في التفاصيل، مؤكدًا أنه يمتلك “عين سينمائية حقيقية” ويمنح الممثلين مساحة للإبداع دون التفريط في جودة المشهد.
قضايا نفسية وإنسانية من خلال حبكة مشوقة
وأشار إلى أن ما يميز “فلاش باك” عن كثير من الأعمال الحالية هو احترامه لعقل المشاهد وطرحه لقضايا نفسية وإنسانية من خلال حبكة مشوقة وبناء بصري متقن، بعيدًا عن التكرار أو محاولة إرضاء الذوق السهل.
الحكايات المكثفة التي تنتهي في أيام قليلة
كما أبدى إيمانه بأن المسلسلات القصيرة هي الأنسب للمرحلة الحالية، نظرًا لميول الجمهور نحو الحكايات المكثفة التي تنتهي في أيام قليلة وتترك أثرًا، مضيفًا أن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” يستثمر هذه المساحة بذكاء، حيث تأتي كل حكاية فيه كعمل مستقل قائم بذاته.
احترافية عالية ونجح في إثارة فضول المشاهدين
وختم أنور تصريحاته بالإشارة إلى ردود الفعل الإيجابية على برومو “فلاش باك”، مؤكدًا أنه صُنع باحترافية عالية ونجح في إثارة فضول المشاهدين، ومشيرًا إلى أن العمل سيكشف عن جانب مختلف من الدراما المصرية عند عرضه.
تابعونا علي صفحة الفيس بوك