شعر

الجزء الثالث من (لقاء مع عفريته عاهرة) للكاتب محمود الإمام.

كتب حنان محمد 

 

لقاء مع عفريته عاهرة

– كنت بنت صغيرة , معدتش سن 17 , كنت مغرمة بجارى , كنت بعشقة عشق , وفى يوم كسر هو الحاجز دة , وانا رايحة المدرسة , وقفني وقالي انا عارف انك بتحبينى , وواثق من كدة , قلتله اة بحبك ,

ومن سعتها بقى يستنانى على باب المدرسة ويتمشى بيا على الكورنيش , الراجل دة اكبر منى ب 25 سنة , يعنى هو دلوقتى عنده 42 سنة , وفى يوم اخدنى شقتة و …

يقول سعيد لاول مرة يخالف طبيعتة الهادئة بعصبية :

– بنكررها عليكى من فضلك بلاش اللفاظ نابية …
يتعجب المخرج ويحنى حاجباه فى ترقب , فتلك هى المرة الاولى التى يرى ويستمع ويشاهد سعيد بتلك العصبية من قبل , قالت فريدة بهمس , اهداء قليل .. اكملت الفتاة :

– ونام معايا , مش مرة , لا مرات اعتبرنى زى مراته بالظبط , وقالهالى اكتر من مرة انتى مراتى , ومن سن 17 ل سن 25 فضل معايا ويعشمني انه هيتادملى رسمى , حملت منه مرتين وسقطت , واهلى لاحظوا عليا المرتين , ولاحظوا كمان خروجى المتكرر من البيت , ولما جيت اسقط المرة التانية الدكتور بلغني انى مش هعرف اخلف تانى , وشالولى الرحم.

الأستاذ المبجل , كان دايما يقولى مش مهم , وعادى , وكل حاجة وليها حل , وكنت بصدق , وبمشي وراه , رحتله فى يوم , وكان سكران , مش دى المشكلة , كان معاه 3 من اصحابه , ومسكني ليهم وسلمني ليهم ,

وال 3 تناوبوا عليا , وهو قاعد يضحك ويشرب ومبسوط , خرجت من البيت وحدة تانية , قررت انتقم , من نفسى الاول , ومن بعد ما انتقم منها هنتقم من الاربعة , الأربعة الى اغتصبوني , سبت البيت , وبابا سابلى علامة فى وشى , بداريها بمكياج , يومها هو كمل عليا ,

وبدل ما يحتوينى , ضربنى , بس مطردنيش انا الى سبت البيت , كل واحد بيختار سكته بنفسه , من واحد للتانى , وفى مدة صغيرة بقى معايا عربية احدث موديل , وشقتين على النيل , وهو على بالى , كنت بحطه قدامى فى كل خطوة , الى دمرنى , ورخصنى , هو كان اكبر مخاوفى ,

مش البرنامج بتعكم بيتكلم عن اكبر المخاوف , ومخاوفى هو انى معرفش انتقم , بقيت سيدة اعمال كبيرة , وجة وقت الانتقام , وطبعا فى الانتقام هو هيبقى الاخير , واحد مات فى حادثة عربية , والثانى مات مسموم ,

والثالث مشنوق فى بيته , والرابع , اقسمت انه هنزع قلبه من صدره وارميه , طبعا ايدى كانت نضيفة , اجرت الى يعمل بالنيابة عنى كل الحاجات دى , وانا رايحة ومعايا رجلتى ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى