شعر

قصيدة(تَجَافَيْنا) للشاعر عبدالرحيم عبد الطيب.

كتب حنان محمد 

 

تَجَافَيْنا

رَأيتُكِ فى سماءِ الحسنِ نَجْمًا
فكانَ العشقُ مِنْ عَيْنَيكِ سَهْمَا

لَكِ الأشْواقُ سِرْبٌ من طيورٍ
تُرَجِّعُ منْ قَوافِي الحبِّ نَظْمَا

وحلمُ المُلْتَقى قد كان يَدْنو
وكان القربُ والتّحْنانُ حَتْمَا

فكانَ العاذلون بكلِّ خُبْثٍ
مَخالبُهم تُريدُ القُربَ صَرْمَا

تَجافينا وقدْ عَزَّ اللقاءُ
لِهَجْرِكِ غُصَّةٌ بالقَلبِ تُرمَى

وكمْ يُرثى لِحالي إذْ هجرتِ
وكمْ عَانَيْتُ بالأجواءِ غَيْمَا

تَعالِي كَيْ يعودُ الطيرُّ شَدْوا
وعِطرٌ هامَ بالوجدانِ دَوْمَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى