اخبارشعر

قصيدة (على اطلال اقصانا) للشاعر عبده صالح.

نشر حنان محمد

 

على أطلال أقصانا أغنى

على أطلال أقصانا. أغـــــــــــني

وأشدو والدماء. تسيل مني

لقد أمضيت فى الأحزان عمــرا

وودعت الهناء وضحك سني

وعدت مفكرا. فيما وفيما

وهل يأتى المنى. بعد التمني

وهل ستعيد أقصانا دموعي

وهل لطم الخدود. يذود عني

وهل أرضى بهتك العرض جهرا

ديوثا فى الورى. أحيا كأني

على اطلال اقصانا

ويأبى الحر أن يحيا مهانا

فيا يأس الهزيمة كف عني

من المسئول يا قومي أجيبوا ؟

ومن يرض لإنس. أو لجني؟

أنا المسئول. و إن فكرت حقا

أأغوا والطريق. أمام عيني

أبيع عقيدتي لعدو ربي

وأطلب من كلاب الارض عوني

أصلى للإله. بلا شعور

وأنظر في الكتاب بلا تأني

 

على اطلال اقصانا 

وحل الغش. في شتى حياتي

وعن فوضى المظالم. لا تسلني

وكل قال نفسي ثم نفسي

وكل الناس. أدنى القدر مني

ومصلحتي إلهي في حياتي

ومن بيديه مصلحتي لعني

كبار القوم. قد نهشوا صغارا

وقد لجأ الصغار. إلى التغني

ضحكنا ملأ أفواه. كأنا

قد اجتزنا الصراط بلا تدني

على اطلال اقصانا

وأمر الله مكتوب. أمامي

وأهجره. وأحيا بالتمني

أعيش ظلام يأس فى حياتي

ونور الله يملأ كل كوني

فهل سأزيل رانا قد علاني

وأرفع للإله الحق عيني

وأعمل بالشريعة. فى حياتي

وأرفض كل فسق. أو تجني

ودين الله كل. لا رقاع

ودين الله حقا خير حصني

سأعمل مخلصا فى كل حقل

وأسقى بذرتى. ولسوف أجني

وأسعى للتفوق فى علومي

وأنتج كل أسلحة. تعيني

أعيش توكلا ولسوف أرضى

وأطلب من إله الكون. عوني

ويوم تعود أقصانا سأشدو

وأمسح دمعتى يا قلب غني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى