بدليل من القرآن عندما يجتمع الإعصار مع النار.
قال تعال: (فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ).
الايه التي ذكرها القرآن الكريم قبل 1400 عامإ.
هنا تتحقق الايه الحرائق تنتقل من لوس أنجلوس إلى نيويورك في هده اللحظة بطريقة غير مفهومة رغم بعد المسافة.
فانها تكون قوة الله عز وجل ولايزال رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا، وتحديدا في مدينة لوس أنجلوس غرب الولايات المتحدة، يكافحون من أجل السيطرة على حرائق الغابات التي اندلعت منذ عدة أيام وأدت لمصرع أكثر من 10 أشخاص على الأقل وحولت أحياء بأكملها إلى رماد.
وتشير تقديرات إلى أن حرائق الغابات في لوس أنجلوس قد تصبح واحدة من أكثر الكوارث تلفة في تاريخ الولايات المتحدة، حيث تقدّر الخسائر بالفعل بما يتجاوز 135 مليار دولار، وأشار تقرير صادر عن شركة “أكيو ويذر” الأمريكية لخدمات التنبؤ بالطقس إلى أن إجمالي الخسائر قد يتراوح بين 135 و150 مليار دولار، مما يعكس التأثير الكبير على منطقة تحتوي على بعض أغلى العقارات في الولايات المتحدة، كما أشارت أحدث البيانات إلى أنه من المتوقع أن تتجاوز التكلفة المحتملة لشركات التأمين ضد الدمار الناجم عن حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية 20 مليار دولار، ما يمثل ضعف التقديرات التي صدرت قبل يوم واحد فقط.
وحذر المحللون في بنك “جي بي مورجان تشيس” الأمريكي – في مذكرة للعملاء نقلتها وكالة أنباء “بلومبيرج” – من أن إجمالي خسائر شركات التأمين قد يرتفع أكثر في حال لم تتم السيطرة على الحرائق واستمر الدمار في الانتشار، وقال خبراء لشبكة CNN، إن حتى الصنابير التي تعمل بكامل طاقتها لم تكن كافية لمكافحة حرائق بحجم تلك التي اندلعت هذا الأسبوع، خاصة عندما توقفت الموارد الجوية، مثل المروحيات والطائرات ذات الأجنحة الثابتة عن التحليق بسبب الرياح، في حين قال خبير الموارد المائية في جامعة كاليفورنيا، غريغ بيرس: “لا أعرف نظام مياه في العالم مجهز لهذا النوع من الأحداث”.
الحرائق تنتقل من لوس أنجلوس إلى نيويورك
ومع ذلك، كان من الممكن أن تساعد الصنابير العاملة بكامل طاقتها في تقليل بعض الأضرار، أو إنقاذ منزل هنا، أو إطفاء الجمر هناك ، ووصف مسؤولو مدينة ومقاطعة لوس أنجلوس الحرائق بأنها حدث “عاصفة متكاملة” حيث منعتهم قوة الإعصار التي تصل سرعتها إلى 100 ميل في الساعة من نشر طائرات مهمة كان من الممكن أن تسقط المياه ومثبطات الحرائق على الأحياء التي اجتاحها الجفاف، وكان إجماع الخبراء الذين قابلتهم شبكة CNN هو أن الجمع بين تلك الرياح والظروف الجافة غير الموسمية والحرائق المتعددة التي اندلعت الواحدة تلو الأخرى في نفس المنطقة الجغرافية جعل الدمار واسع النطاق أمرًا لا مفر منه.
ومع ذلك، كان من الممكن أن يتخذ البشر بعض الخطوات لتقليل تأثير غضب الطبيعة الأم، ومن المحتمل أن الإدارة غير المتسقة للنباتات، والبنية التحتية القديمة والمنازل، ونقص التخطيط ساهمت في الحرائق التي احترقت حتى الآن أكثر من 55 ميلاً مربعاً، ودمرت آلاف المباني وخلفت ما لا يقل عن 10 قتلى، ووعدت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، بإجراء تحقيق كامل. وقالت: “كونوا مطمئنين… سنقوم بالتأكيد بإجراء تقييم للنظر فيما نجح وما لم ينجح، ولتصحيح – أو مساءلة – أي شخص، إدارة، فرد، إلى آخره”.
مدينة لوس أنجلوس
ويتواصل انتشار النيران في مدينة لوس أنجلوس التي غطى الدخان الكثيف سماءها بالكامل، فيما أتت الحرائق على أكثر من 34 ألف فدان ودمرت ما يقرب ما يقرب من 10 آلاف منزل ومبنى، ولم تنجح فرق الإطفاء بعد في احتواء الحريق الذي يلتهم حي باسيفيك باليسايدس الراقي الواقع بين ماليبو وسانتا مونيكا، شمال غرب لوس أنجلوس، رغم إرسال مروحيات لرش المياه مع تراجع مؤقت في حدة الرياح التي تؤجج النيران.
وبعد فترة هدوء عادت الرياح لتهب ما تسبب بحرائق جديدة، وقال جهاز مكافحة الحرائق في كاليفورنيا إن النيران التهمت حتى الآن أكثر من 14160 هكتار في لوس أنجلوس، مع إجلاء أكثر من 180 ألف شخص، وهدأت قليلا الرياح التي بلغت سرعتها أحيانا 160 كيلومترا في الساعة حاملة الجمر في الأجواء على مسافة كيلومترات. لكنها لم تخفت تماما فيما التلال تعاني من جفاف حاد جدا. وقالت السلطات إن الظروف “لا تزال خطرة جدا”، وبعد ظهر الخميس سجلت بؤرة نيران جديدة قرب كالاباساس وحي هيدن هيلز الراقي جدا حيث تقيم نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان.
أما في حي هوليوود، موطن صناعة السينما الذي كان مهددا لفترة من الوقت بسبب ألسنة اللهب، فتمت السيطرة على الحريق في التلال، وفقا للسلطات المحلية، وتم رفع أمر الإخلاء صباح الخميس، وتأتي حرائق الغابات في أسوأ توقيت بالنسبة للوس أنجلوس مع هبوب رياح ساخنة وهي ظاهرة معروفة في الشتاء في ولاية كاليفورنيا، بسرعة تصل إلى 160 كيلومترا في الساعة.
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك