شعرفن

رباعيات “شهقات الروح ” معوض حلمي علي الفلاح الفصيح

كتبت: حنان محمد

شهقات الروح

بدايه
٨
كات زي آدان الفجريه بتلف ف وسط الدار مشاوير
وتقول لي السارحه البدريه بتجيب الهـنا والخير قناطير
وتشاور لنجوم الليل تمشي واسمعها بتدعي الله بشويش
كات تحمي الفرن بغناويها وتلم الضلمه ف كف إيديها
وتعصر منها الصبر خشوع فيطلع منه الجبنة قريش
وتصحي خيوط الشمس النايمه ف نن عينيها
علشان تخبز وياها العـيش

درس

ماكانتش بتقعد زي النسوان ف الجورن
ولاكات بتجيب في مساير الناس إياهم٨
كات زي سنابل نور ، وأجمل م النوار
تجمع ف عيال الدار وتقعد تلعب وياهم
ولسانها المرهم بيطيب أوسعها جروح
والنعمه البنت حلال بتعوم على عومها
كات تبدأ يومها وتدعي يافتاح ياعليم
ماكانتش بتطلع بره نهائي غير بالشال
والكحل بيخلي عينيها ال اتنين قمرين
لما بتمشي كل بلدنا بتسمع رن الخلخال
والناس بتشوفها يادوب ، ف العشـرين

تقويم

ماكانتش تسامح أبداً أبدا ولاكات بتسيب الغلطه تفوت
لو إيجوا قالولها إن معوض قل ف أدبه ياحمده
وعدى حدود الذوق
كات بتقيد النار في حشاها وتنده فين هو المحروق
وابويا يطبطب يترجاها وامي الخوف شعلل جواها
كات تحلف لازما تعاقبني وتلعن خاشي بعلو الصوت
لكن نن عينيها ان شافني وحس بخوفي بيطرح توت
كان حضنها روح تتحس وتصد الشر إن جالي وعس
وتلملم حتى خيوط الشمس وتغزل ليا الفرح بيوت

فطرة

ماكانتش تنام ع القبه ف أوضة الفرن
غير لما تغطينا بحمل الصوف
كات تصحى تملي تصحي طيور الدار
وتلفلف قـش الرز وتنده لامي
كات تخـبز لينا شـقاها فطـير
وتلف الضحكه غموس وتسيبها ف كمي
كات تسبق كل جيرانها وتسرح
وتربط على وسطها طرحه قديمه
علشان الضهر يبان معدول مش محني
وتداري العرق الناشع هم لو يوم تلمحني
كان صوتها بيلم طيور الغيط جماعات
وغناها ساعات كان فيه الحزن بيدبحني

لهفه

لو ابويا اتأخر بره الدار او غاب
ماكانتش بتاكل أبدا ولا لقمه بتدخل جوفها
كات تطلع بره وتدخل وتخلي عيشيتنا هباب
وتجهز ف المنقد والجوزه وبراد الشاي ويشعلل خوفها
ولما بيرجع بنشوفها حمامه وصوتها بيبقى هديل
بتداري دموعها وتضحك ضحكه تشد الحيل
ورا باب الدار كات واقفه بتنده طالت غيبتك
ويحس بخوفها الباين من لونها المخطوف
فيقولها مالك يامه ، فاتقوله ياكبدي سلامتك

حكمه

مكانتش الطمعانه ف دنيا وجاه
كات تاكل لقمتها الحاف وتقول تتقضى
أبوها الحافظ للقرآن علمها إزاي تتوضى
وانا لسه راسمها ف بالي
أميره بخلخلها الفضه
كات بتعبي الشمره بنور الله والرضا والحمد
وتمد إيديها تطبطب على قلبي ف يدن
كنت افرح جدا جدا
لو تقعد جاري وتنطق إسمي
كنت أخد من ضي عينيها الألوان
واكمل رسمي
على جسر الأرض تخطي خطاها غناوي
مكانتش بتبدر أي تقاوي من غير ماتسمي

وفاء

كنت اسمع شيخ ف الحاره يقول على ستي انها مبروكه
والناشفه ف إيدها بتطرح مانجه وتين
ولا شوفتش أي عجيره ف غيطها ولاحتى هالوكه
ولسانها المخلوق للعفه كان زي الدفه بتهدي التايهين
كات ترقي عيال الحته بعود ياسمين
خلاني أقول إن المولى شال أعضائها وخلى مكانها قلوب
كات دعوة ستي بتملى حواصل دارنا حبوب
عاشت ع الفطره وماتت ، وسابتني اتكفى
وسابتلي الذكرى مع الشال وإيديها المرهم ف اللفه
وانا لسه معايا الخلخال ، في أوضتها روحي بتدفى

حنان

ماكانتش الحنه تخاصم إيدها
كنت باشـوفها الضي لعـيني لابسه الطرحه ولفه الشال
لما اسألها عن الأحوال وهيه همومها تهد جبال
أم القلب الأبيض طاهر كات تتظاهر إنها عال
كات بتحس بكل حالاتي وتسأل عن أيها تغيير
وكنت باقولها دايما خير
كات ترقيني بلقمة عيش وكات تتاوب
وتلعـن أم عيون حساده وتلعن أم عيون بتغير
وعيون صابحه وصالحه وعيده
وعيون ناعسه وأم الـخير

بدايه

كات زي آدان الفجريه بتلف ف وسط الدار مشاوير
وتقول لي السارحه البدريه بتجيب الهـنا والخير قناطير
وتشاور لنجوم الليل تمشي واسمعها بتدعي الله بشويش
كات تحمي الفرن بغناويها وتلم الضلمه ف كف إيديها
وتعصر منها الصبر خشوع فيطلع منه الجبنة قريش
وتصحي خيوط الشمس النايمه ف نن عينيها
علشان تخبز وياها العـيش

درس

ماكانتش بتقعد زي النسوان ف الجورن
ولاكات بتجيب في مساير الناس إياهم
كات زي سنابل نور ، وأجمل م النوار
تجمع ف عيال الدار وتقعد تلعب وياهم
ولسانها المرهم بيطيب أوسعها جروح
والنعمه البنت حلال بتعوم على عومها
كات تبدأ يومها وتدعي يافتاح ياعليم
ماكانتش بتطلع بره نهائي غير بالشال
والكحل بيخلي عينيها ال اتنين قمرين
لما بتمشي كل بلدنا بتسمع رن الخلخال
والناس بتشوفها يادوب ، ف العشـرين

تقويم

ماكانتش تسامح أبداً أبدا ولاكات بتسيب الغلطه تفوت
لو إيجوا قالولها إن معوض قل ف أدبه ياحمده
وعدى حدود الذوق
كات بتقيد النار في حشاها وتنده فين هو المحروق
وابويا يطبطب يترجاها وامي الخوف شعلل جواها
كات تحلف لازما تعاقبني وتلعن خاشي بعلو الصوت
لكن نن عينيها ان شافني وحس بخوفي بيطرح توت
كان حضنها روح تتحس وتصد الشر إن جالي وعس
وتلملم حتى خيوط الشمس وتغزل ليا الفرح بيوت

فطرة

ماكانتش تنام ع القبه ف أوضة الفرن
غير لما تغطينا بحمل الصوف
كات تصحى تملي تصحي طيور الدار
وتلفلف قـش الرز وتنده لامي
كات تخـبز لينا شـقاها فطـير
وتلف الضحكه غموس وتسيبها ف كمي
كات تسبق كل جيرانها وتسرح
وتربط على وسطها طرحه قديمه
علشان الضهر يبان معدول مش محني
وتداري العرق الناشع هم لو يوم تلمحني
كان صوتها بيلم طيور الغيط جماعات
وغناها ساعات كان فيه الحزن بيدبحني

لهفه

لو ابويا اتأخر بره الدار او غاب
ماكانتش بتاكل أبدا ولا لقمه بتدخل جوفها
كات تطلع بره وتدخل وتخلي عيشيتنا هباب
وتجهز ف المنقد والجوزه وبراد الشاي ويشعلل خوفها
ولما بيرجع بنشوفها حمامه وصوتها بيبقى هديل
بتداري دموعها وتضحك ضحكه تشد الحيل
ورا باب الدار كات واقفه بتنده طالت غيبتك
ويحس بخوفها الباين من لونها المخطوف
فيقولها مالك يامه ، فاتقوله ياكبدي سلامتك

حكمه

مكانتش الطمعانه ف دنيا وجاه
كات تاكل لقمتها الحاف وتقول تتقضى
أبوها الحافظ للقرآن علمها إزاي تتوضى
وانا لسه راسمها ف بالي
أميره بخلخلها الفضه
كات بتعبي الشمره بنور الله والرضا والحمد
وتمد إيديها تطبطب على قلبي ف يدن
كنت افرح جدا جدا
لو تقعد جاري وتنطق إسمي
كنت أخد من ضي عينيها الألوان
واكمل رسمي
على جسر الأرض تخطي خطاها غناوي
مكانتش بتبدر أي تقاوي من غير ماتسمي

وفاء

كنت اسمع شيخ ف الحاره يقول على ستي انها مبروكه
والناشفه ف إيدها بتطرح مانجه وتين
ولا شوفتش أي عجيره ف غيطها ولاحتى هالوكه
ولسانها المخلوق للعفه كان زي الدفه بتهدي التايهين
كات ترقي عيال الحته بعود ياسمين
خلاني أقول إن المولى شال أعضائها وخلى مكانها قلوب
كات دعوة ستي بتملى حواصل دارنا حبوب
عاشت ع الفطره وماتت ، وسابتني اتكفى
وسابتلي الذكرى مع الشال وإيديها المرهم ف اللفه
وانا لسه معايا الخلخال ، في أوضتها روحي بتدفى

حنان

ماكانتش الحنه تخاصم إيدها
كنت باشـوفها الضي لعـيني لابسه الطرحه ولفه الشال
لما اسألها عن الأحوال وهيه همومها تهد جبال
أم القلب الأبيض طاهر كات تتظاهر إنها عال
كات بتحس بكل حالاتي وتسأل عن أيها تغيير
وكنت باقولها دايما خير
كات ترقيني بلقمة عيش وكات تتاوب
وتلعـن أم عيون حساده وتلعن أم عيون بتغير
وعيون صابحه وصالحه وعيده
وعيون ناعسه وأم الـخير

تابعونا على صفحة الفيس بوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى