كتب ايمان امبابى
يحتفل العالم في هذ اليوم من كل عام بالمرأة، تكليلًا لدورها في بناء الحضارة الإنسانية بمشاركتها في الحياة العامة، وهو مناسبة للاحتفال بمجهود سيدات العالم وشجاعتهن وثباتهن في أداء أدوار استثنائية في هذ العالم.
يوم يظل له دلالة قوية في مجال تمكين المرأة، وأيضاً للتفكير النقدي في تلك الإنجازات، والسعي إلى تحقيق زخم أكبر نحو المساواة المجتمعية التي اثبتت فيها المرأة نجاح عظيم لدورها علي الصعيد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي .
وأما عن دور مصرنا الحبيبة، فهي مثال جليًا لدعم نسائها مدفوعة بتوجهات قيادتها السياسية المستنيرة التي تشجع المرأة في النهوض بالمجتمع وإشراكها في تقاسم أعبائه، وفي ٥ مارس ٢٠٢١ ،
قرر المستشار محمد محمـود حـسام الدين رئيس مجلس الدولة، جلوس جميع القاضيات على منصة القضاء مع زملائهن من القضاة،
وتحضر القاضية ضمن تشكيل المحكمـة كمـفـوض دولة على مستوى الجمهورية، كما ستبدأ القاضيات برئاسة جلسات تحضير القضايا واستكمال المستندات اللازمة للفصل فيها،
وتهيئتها للمرافعة، وبهذا تكون القاضيات قد تحقـق لـهـن جميـع صـلاحيات واختصاصات القاضى فى مجلس الدولة بالجلوس على المنصة مثـل القضاة،
وفى ذات الوقت سيستمر بحـثهن للقضايا وإعداد تقارير بالرأى القانونى فيها، كما سيستمر تدريبهن لمزيـد مـن صقـل الشخصية القضائية وشرح مدونة التقاليد القضائية ودليل العمل القضائى.
فكل عام وأنت بخير ايتها الأم والأخت والزوجة والابنة.