كتب رويدا محمد
يعد الموروث الثقافي أهم مقتنيات الأمم فى سبيل الحفاظ على هوياتها ، ولكل أمة تراث ، والأمم الواعية والمثقفة فقط هي التي تعتز دوما بتراثها وتحافظ عليه ، على اعتبار أن ذلك التراث هو جزء أساسي من مكونات تاريخ وحضارة وهوية تلك الأمة .
وتتبنى مكتبة القاهرة الكبرى منذ فترة كبيرة حملة قومية للتوعية بأهمية الحفاظ على التراث والموروثات الثقافية من خلال مبادرة “إعادة بناء الأنسان المصري” ، وقد نظمت المكتبة بإشراف/ يحيى رياض يوسف – القائم بأعمال المدير العام للمكتبة ندوة ثقافية مساء الخميس أول فبراير 2024م تحت عنوان:
“الـتــراث: جـــذور وفـــروع متعددة”
وذلك بالتعاون مع منتدى تغريد فياض الثقافي اللبناني برئاسة الدكتورة/ تغريد فياض ، وقد افتتح اللقاء بكلمة للأستاذ/ يحيى رياض يوسف رحب فيها بالحاضرين وأكد على اهتمام مكتبة القاهرة الكبرى بقضايا التراث
حيث هو السبيل للحفاظ على هويتنا المصرية العربية ، وقد تحدث فى اللقاء لفيف من الأدباء والمثقفين والمهتمين بشؤون قضايا التراث والعديد من أعضاء منتدى تغريد فياض الثقافي اللبناني .