معلومات مفيدة جدا في كيفية التعامل مع الأطفال
كتب رويدا محمد
* إذا عاش الطفل في جو من التشجيع يتعلم الثقة بالنفس.
*ـ إذا عاش الطفل في جو من التحمل يتعلم الصبر.
*إذا عاش الطفل في جو من المديح يتعلم الرضى والمحبة.
* إذا عاش الطفل في جو من المشاركة يتعلم العطاء والكرم
*إذا عاش الطفل في جو من النزاهة يتعلم الصدق.
*إذا عاش الطفل في جو من الإنصاف يتعلم العدل.
* إذا عاش الطفل في جو من مراعاة المشاعر يتعلم الاحترام
*إذا عاش الطفل في جو من المحاسبة والانتقاد يتعلم الكذب
*إذا عاش الطفل في جو من الاحباط والعنف يتعلم العدوان.
* إذا عاش الطفل في جو من الخوف يتعلم الضعف والقلق.
*إذا عاش الطفل في جو من الوحدة الاجتماعية يتعلم الانطواء.
* إذا عاش الطفل في جو من السخرية يتعلم الخجل.
*إذا عاش الطفل في جو من الغيرة يتعلم الحسد.
* إذا عاش الطفل في جو من الاهتمام الزائد يتعلم عدم الاعتماد على النفس
قال لي أحدهم:
أنا أضرب أبنائي لأن القسوة تمنح الخوف قلت له صحيح أنت ربحت الخوف ولكنك خسرت المحبة والتقدير فأيهما أولى !!!!؟
ليست التربية بالضرب فالجاهل من يعتقدذلك.
وقال آخر:
كنت ألوم إخواني حين يضربون أولادهم وصرت أنا أضرب أولادي قلت التربية ليست بكثرة القراءة وحضور الدورات وإنما بضبط النفس!
إذا فقدت أعصابك أثناء تدريس أبنائك فلا ترمي الكتاب أو تغلقه بقوة فهذه رسالة سلبية على عدم حبك للعلم ، اضبط أعصابك وكن حليماً
تدريس الأبناء مهمة صعبة ولكن الأصعب منها أن تغضب إذا درستهم ،لا تغضب أثناء التدريس فيكرهك ولدك ويكره التعليم
نظام الحوافز يساعد ابنك في سرعة التعلم وحل الواجبات لكن لا تكثر منه حببه بالعلم وأهله
على الأفطار أدع لأبنائك اللهم إني أسالك لأولادي قوة الحفظ وسرعة الفهم وصفاء الذهن. دعاء الأب مستجاب
نقول للمدخنين في الصباح لا تدخن أمام أبنائك وأنت توصلهم للمدرسة حتى لا ترتبط أذهانهم بين الصباح والتدخين فيكونوا مدخنين كذلك
تربوي أثبت أن الولد يتعلم من أمه وأبيه أكثر من المعلم في المدرسة احرص على تعليم ولدك إن استطعت
لا تقل لأبنائك إن زمانك خير من زمانه فإنه يسمعك بأذنه ويقول في نفسه أنت مسكين .. تعيش خارج الزمن
امسك أبناءك وأنت توصلهم للمدرسة فإن ابنك يسعد بلمس يدك اللمس يطمئن النفوس
قبل ابنك أثناء نومه وانظر إلى تأثير ذلك في نفسه
كونوا قدوة صالحة لأبنائكم
مرحلة الاكتشاف لدى الأطفال من سن ٣ إلى ١٠ تكثر أسئلة الأطفال فكن صبورًا معلما
مرحلة تكوين الصداقات من سن ١١ إلى ١٤ فكن صديقاً حبيباً رفيقاً لأبنائك كي لاتخسرهم
مرحلة إثبات الذات (أنا موجود) من سن ١٤ إلى ١٨ لا تجعله نسخة منك ، احترم ذاته
مرحلة الحرية والإنجازات من سن ١٩ إلى ٢٤ أعطه حريته وادعم إنجازاته وشاركه بمشروع
(*) أرجو إرسالها لكل أم وأب
علميني يا أمي – علمني يا أبي
أبي يعنفني : وش تشاهد! هذي الكراتين لا تشاهدها مره ثانيه. عيب. فاهم؟
و أراه يشاهد – العيب – دون أن يتكلم اليه احد!
علمني اولا يا أبي!!
-أمي تصرخ في وجهي :
تكلم معاي عدل، لا ترفع صوتك وانت تكلمني!!
ما هو – العدل – ؟!
علميني أولا يا أمي!!
-أبي يصرخ في وجهي : اذا كلمتك طلع فيني..
و أنا أحدثه و عينيه في جواله!!
علمني أولا يا أبي!!
-أمي تسحب ألعاب الآخرين من يدي : عيب ما ناخد أغراض غيرنا.
و تسحب لعبتي من يدي: عيب، هذا الدادا خليه يلعب فيها.
هل ما أفعله – عيب – و ما تفعليه – كرم – !!
علميني أولا يا أمي!!
-أبي يدخل غرفتي، عفوا، يهجم على غرفتي.
ويغضب أذا دخلت غرفته دون أن أطرق الباب!!
علمني أولا يا أبي!!
-أمي تجيب ع أسئلتي :مو وقت الأسئله، ماني فاضيه،
فهل اجيبها في وقت لعبي -و هو وقت لعبي – مو وقت الأسئله أنا ألعب!.
علميني أولا يا أمي!
“”أبناؤنا ضائعون بين المثاليه التي نطلب منهم التحلي بها و بين ما يرونه من سوء أخلاقنا معهم ان صح التعبير””
-عزيزي الأب – عزيزتي الأم :
لابد أن نكون قدوة لأبنائنا فهذا زمن فقد الطفل فيه كل شي!! لا صحبه صالحه ولا ألعاب بريئه ولا حتى اولاد الجيران يلعب معهم،، اطفال اليوم سيواجهون في مراهقتهم و شبابهم تيارا قوي لم نواجهه نحن.
تربيتنا كانت في احضان امهاتنا ربات البيوت بعيدا عن عوامل اثارة العنف و الشهوات التي يشاهدها اطفالنا، و ها نحن نشاهد الانحراف و الجرائم المنتشره!! فكيف سيكون حالهم!!
-اخي الأب – أختي الأم :
أعيدها ” كونوا قدوة لأبنائكم ”
علموهم الأدب
علموهم الحدود الشرعيه فقد اختلط الحلال بالحرام.
نعم علموهم لكن بتصرفاتكم و افعالكم وليس بالصراخ و بالكلام فقط.
لا تجعلوهم ينفرون من بيوتكم.
ادعوا لهم ليس في قلوبكم فقط، أدعو لهم أمامهم بالتوفيق و الهدايه و انتم مبتسمين، أخبروهم بمحبتكم لهم ، و اعطوهم شيئا من وقتكم، لا تجعلوهم حائرين يبحثون عن من يسمعهم ويوجههم، كونوا لهم أباء و معلمين وأصدقاء