فى حالة مشاكل صحية لطفلك تبين انها توحد فالذهاب للطبيب مهم جدا ليعرف الحالة الصحية لطفلك، وأن طفلك لديه أعراض مرض التوحد، فسوف يقوم بإحالته إلى طبيب أعصاب أطفال، أو طبيب أطفال متخصص في النمو أو غيرهما من الاختصاصات من أجل تقييم حالته على نحو صحيح ،وبما أنه لا يتوفر اختبار طبي محدد لجزم الإصابة بالتوحد، فسوف يقوم الطبيب المختص بالآتي: مراقبة الطفل، واستجواب الأهل حول كيفية تطور تفاعلات الطفل الاجتماعية، ومهارات التواصل لديه، وسلوكه، ومدى التغيير الذي طرأ عليها.
*العمل على إشراك اختصاصيين آخرين لتأكيد التشخيص.
*جعل الطفل وسط تفاعلات اجتماعية وتواصلية محددة، والعمل على حساب نتيجة أدائه فيها.
*استخدام المعايير في “الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية” (DSM-5)، والذي نشرته جمعية الطب النفسي الأمريكية.
* القيام باختبارات تشمل السمع، والتخاطب، واللغة، وتطور النمو، والأمور الاجتماعية والسلوكية وغيرها.
* إجراء اختبار جيني للتأكد مما إذا كان الطفل مصاباً باضطرابات جينية أخرى.
ماهى الاعراض للطفل لظهور التوحد
التراجع في النطق بدءاً من عمر السنتين.
كثرة الحركة وعدم التركيز.
المشي على رؤوس الأصابع.
التعلق بألعاب معينة وأشياء سخيفة.
التعلق المفرط بالإلكترونيات.
ضعف المشاعر تجاه الآخرين.
السلوكيات المتكررة مثل التأرجح وغيرها.
عدم الاستجابة للنداء.
صعوبة التكيف مع التغييرات في الروتين أو البيئة.
لا تزال أسباب مرض التوحد غير معروفة على نحو دقيق، لكن يعتقد الباحثون أن الوراثة والبيئة قد يلعبان دوراً في الإصابة. فيما يستمر هؤلاء الدارسون في كشف العوامل التي قد تزيد من احتمالات الإصابة، ويعملون جاهدين على اكتشاف السبب الحقيقي وراء الإصابة باضطراب طيف التوحد. لكن ما هو ثابت أن التوحد ليس معدياً، ولا ينتج عن التربية، ولا يحدث بسبب تلقي لقاح معين.
تابعنا على صفحة الفيس بك