هذي الأرضُ
تلقَفُ جسداً لفظته الأحلام
للأرضِ فِعالٌ شتيَّ
تربُتُ أحياناً
تغضبُ أو تزأَرُ أحياناً أخري
ترتجفُ وتتصبَّبُ عرقاً
تتثاءبُ أو تنتبهُ كجنديٍّ في الميدانِ ــ
وأنا رهنَ الأحلام الأرضيةِ
لكني لستُ كأهلِ الكهفِ
أنا منسأةُ سليمان
وسوسُ الجسد يروادُ روحي
وقميصي ليس علي يوسفَ
والسجَّانُ تموتُ بصيرتُه ولا صاحبَ ـ
كي يهدي للملكِ النبأَ.
فيا خازن أوجاعي جُدْ
بعطاياكَ لريحٍ ترحلُ صوب البيداءِ ـ
هذا الملكُ الخائنُ
لن يسمعَ صرخاتِ الجوعى
وأنا في أرضٍ
لا تثمرُ غير الشوكِ وأهلي
لا يعنيهم غير النوم
ورعي الأحلامْ .
تابعونا على صفختنا الفيس بك