قام المهندس محمد شيمي
وزير قطاع الأعمال العام اليوم السبت بزيارة تفقدية لشركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيج (شبينتكس) بمحافظة المنوفية، واستقبله الدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، والدكتور أيمن صادق العضو المنتدب التنفيذي لشركة “مصر شبين للغزل والنسيج”.
اجتماع الوزير مع قيادات الوزارة
واستهل الوزير الزيارة بعقد اجتماع موسع بحضور عدد من قيادات الوزارة والشركة القابضة
وشركة مصر شبين للغزل والنسيج، تناول عددا من الموضوعات الحيوية المتعلقة بتطوير العمل داخل الشركة، بما في ذلك استراتيجيات تحسين الإنتاج وتطوير المنتجات.
طاقة المصنع الانتاجيه
واستعرض الوزير الطاقات الإنتاجية للمصانع وحجم المبيعات والصادرات لأبرز منتجات الشركة من الغزول والأقمشة، والتطورات الخاصة بالمصنع الجديد، في إطار المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
جولة داخل مصانع الشركة
وأجرى المهندس محمد شيمي جولة بمصانع الشركة، والتي تضم 7 مصانع 4 منها لإنتاج الخيوط القطنية الممشطة والمسرحة وكذلك الخيوط القطنية المخلوطة بالألياف الصناعية، ومصنعان آخران لإنتاج خيوط الاكليريك الصوفي والطرف المفتوح، ومصنع جديد لإنتاج خيوط الغزل المدمج، حيث تابع سير العمل والمراحل الإنتاجية وتوافر الأقطان اللازمة لعمليات التصنيع، والالتزام بأعمال الصيانة لخطوط الإنتاج.
المراحل النهائية لمصنع غزل 2
وخلال جولته التفقدية، استعرض المهندس محمد شيمي تقدم العمل والمراحل النهائية لمصنع “غزل 2” الجديد وبدء تركيب الماكينات الحديثة، والذي يهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات، و يقع على مساحة 24716 متر مربع لإنتاج أجود أنواع الخيوط المدمجة والحلقية بعدد 47328 مردن، وبطاقة إنتاجية تصل إلى 12 طن يوميا.
ووجه الوزير بضرورة تسريع معدلات الإنجاز لبدء التشغيل والإنتاج وفق البرنامج الزمني المحدد.
وأكد المهندس محمد شيمي على الاهتمام الكبير بالمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج والمتابعة الدورية والدقيقة لمعدلات التنفيذ والإنجاز ، والذي يعد ركيزة أساسية في جهود استعادة الريادة المصرية في صناعة الغزل والنسيج التي طالما تميزت بها مصر، حيث يشمل كافة العمليات الإنتاجية بدءا من زراعة القطن مرورا بعمليات الحليج والتصنيع وصولا إلى المنتج النهائي.
الانتاج والتنافسية
وأوضح أن المشروع القومي يستهدف تحسين جودة الإنتاج وزيادة التنافسية في الأسواق المحلية والدولية، وسيساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي وتعزيز الصادرات.
الطاقات المتاحة ورفع كفاءة
وشدد المهندس محمد شيمي على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية بعد ضغط التوقيتات للانتهاء من الأعمال وعدم السماح بأي تأخير، مع تحقيق الاستغلال الأمثل لكافة الطاقات المتاحة ورفع كفاءة المصانع القائمة والتشغيل بالطاقات الإنتاجية القصوى وتحسين بيئة العمل وإجراءات السلامة والصحة المهنية وأعمال الصيانة للماكينات والمعدات بمختلف المصانع القائمة بما يسهم في تعزيز القدرات والكفاءة الإنتاجية.
وأكد على أهمية العمل على تدريب وتأهيل العنصر البشري من خلال برامج تدريبية مكثفة للعاملين في مختلف التخصصات لمواكبة التطور الصناعي العالمي، مشيرا إلى أن الاستثمار في الكوادر البشرية يعد من أولويات الوزارة.
تابعونا على صفحة الفيس بوك