الغربية

الآثار النفسية للشائعات عنوان ندوة لمركز النيل للاعلام بالغربية

الغربية : محمد السايس

نظم مركز النيل للاعلام بمدينة زفتى و فى ظل الحملة الإعلامية التى تتبناها الهيئة العامة للاستعلامات – قطاع الإعلام الداخلى برئاسة د. أحمد يحيي تحت شعار ” اتحقق قبل ماتصدق ” فقد عقد مركز النيل للإعلام ندوة إعلامية بعنوان ” الآثار النفسية للشائعات ” والتى استهدفت الحد من الشائعات .

تحدث فى اللقاء

د. دعاء الجمل أستاذ الصحة النفسية والإرشاد الأسرى قائلة : إن الاشاعة تعد احدى العمليات النفسية التي تهدف الى التأثير المباشر على عقول الناس في مختلف المجتمعات, ومن اخطر الحروب المعنوية التي تنتشر في ظل اجواء مشحونة بعوامل اجتماعية واقتصادية وسياسية متعددة, حيث تتأثر بالأزمات والكوارث والحروب التي توفر البيئة المناسبة لسريانها, وتحقيق اهداف مطلقيها ومروجيها في تضليل الراي العام واثارة الفتنة والتوتر والخوف والقلق بين الناس او توجيه الراي العام نحو ذلك الاتجاه.
وأضافت أن الشائعات تتسبب بظهور الأمراض النفسية، و مشاعر الحقد والكراهية لدى البعض، مما يؤدي إلى تفكك العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وقد ينتج عن الشائعات الرغبة في إيذاء النفس والعزلة والاكتئاب، مما قد يؤدي إلى ميول الأفراد إلى استخدام العنف مع الآخرين؛ بسبب انعدام الثقة.

الشائعات

وأكدت على أن الشائعات قد تزيد من مستويات القلق لدى الأفراد ، حيث يقضون وقت طويل على الإنترنت للبحث عن المعلومات والتأكد من الشائعات، وتظهر العديد من التقارير بأن هناك زيادة في نشاط وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت؛ بسبب الاتصال المستمر بالأخبار الوطنية والعالمية، مما يؤدي إلى إدمان الأشخاص القلقين بطبيعتهم على البحث عن المعلومات بشكل غير صحي ومؤذي للصحة النفسية.

وصرحت بأن الشخص عندما يعاني من التوتر أو الخوف الشديد، تصبح الشائعات ذات فاعلية أكبروفي حالة انتشار الأمراض الجديدة، في منظمات الصحة في جميع أنحاء العالم تواجه تحديات كبيرة ، فتنتشر العديد من الشائعات والمعلومات الخاطئة فيما يتعلق بأسباب المرض ونتائجه وطرق الوقاية منه وطرق العلاج المناسب، حيث أن انتشار مثل هذه المعلومات المضللة يؤثر على السلوكيات الصحية وبالتالي تؤدي في النهاية إلى نتائج صحية جسدية وعقلية سيئة بين الأفراد.

وبحضور إبراهيم أبوزهرة مدير عام إعلام وسط الدلتا لقاعة الندوات وسط المشاركين بالندوة وكانت هناك مداخلة من أستاذ إبراهيم مؤكدا على دور الهيئة العامة للاستعلامات وخاصة قطاع الإعلام الداخلى فى حملة ” التصدى للشائعات تحت شعار ” اتحقق قبل ماتصدق “.

وفى نهاية اللقاء

أكدت على ضرورة مواجهة الشائعات بعدة طرق منها : قتل الشائعة بشائعة أكبر منها و تكذيب الشائعة دون الاشارة إليها و القضاء على الشائعات بالمعلومات وعدم نقل الشائعات من شخص إلى آخر وتحرى الدقة والتأكد من المعلومات من مصادرها.

أدار اللقاء هبه يمانى مركز النيل للإعلام بزفتى تحت إشراف عبدالله الحصرى مدير المركز و إبراهيم أبوزهرة مدير عام إعلام وسط الدلتا.

تابعونا على صفحتنا  الفيس بك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى