الأزهر

وكيل الأزهر يعقد اجتماعًا لتدشين اللجنة العلمية لأعمال الرواق الأزهري

الكتب ايهاب زغلول

في إطار تعزيز البحث العلمي وتطوير المناهج الدراسية بالرواق الأزهري، عقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم اجتماعًا موسعًا بحضور قيادات الأزهر وأعضاء من هيئة كبار العلماء، بالإضافة إلى عدد من أساتذة جامعة الأزهر، يأتي هذا الاجتماع في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي يهدف إلى تحسين جودة التعليم وتطوير الرواق الأزهري، وتلبية احتياجات الدارسين.

لاجتماع العديد من، المحاور المهمة،

ناقش الاجتماع العديد من، المحاور المهمة، كما تم التطرق إلى أهمية الكتب التراثية، حيث تم التأكيد على ضرورة تحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة.

خلال الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل

خلال الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل خمسة لجان فرعية متخصصة في مجالات العقيدة والفقه والتفسير وعلوم الحديث ولجنة اللغة العربية، وستعمل هذه اللجان على تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع احتياجات الدارسين ومتطلبات البحث العلمي، وتضمين القضايا الفقهية والفكرية المعاصرة.

تحيات فضيلة الإمام الأكبر

خلال الاجتماع، نقل الدكتور الضويني تحيات فضيلة الإمام الأكبر، مؤكدًا دعمه لمثل هذه المبادرات، موضحًا: “أن الأزهر الشريف يسعى دائمًا إلى تقديم أفضل ما لديه من علوم ومعارف، ونسعى من خلال هذه اللجان إلى تطوير المناهج بما يتناسب مع القيم الإسلامية والمبادئ العلمية الحديثة، وتحقيق رسالة الأزهر التي تحمل لواء الوسطية والاعتدال على وجهها الصحيح، مؤصلةً ومؤسسةً على المنهج الوسطي الذي يقوم على فهم صحيح لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لافتًا إلى إن الرواق الأزهري يمثل تجربة هامة وفريدة تلبي احتياجات الدارسين ومختلف فئات المجتمع”، كما شدد وكيل الأزهر على ضرورة انتهاء اللجنة من عملها في أسرع وقت، وذلك تمهيدًا لتضمين هذه المقررات في مطبوعات الأزهر الشريف.

أن الرواق الأزهري

يُذكر أن الرواق الأزهري أحد أهم المشروعات التي وجه فضيلة الإمام الأكبر بإعادة إحياءها لتخدم قطاعًا عريضًا من الجمهور من مختلف الفئات وتسعى إلى نشر العلوم الشرعية والعربية، وتعزيز ثقافة حفظ القرآن الكريم وتدبر تعاليمه، وتعكس التوجه العام للأزهر الشريف في تحقيق التوازن بين التراث والمعاصرة، ومن خلال هذه الجهود، يسعى الأزهر إلى تعزيز مكانته كمنارة للعلم ومصدر للإلهام في العالم الإسلامي.

تبعونا على صفحته الفيس بوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى