شعر

قصيدة : وهاتلى قلب لاداب ولاحب ولا انجرح ولا شاف حرمان

الشاعره سماح مصطفى

كتب حنان محمد

 

ولما الدنيا بتيجى عليا

بحن لصورتي المنسية
لبنت جميلة بضفيرة ف سن ضياع
اقسى احساس يوم حست بيه
احساس بصداع
البنت المعمولة م الضحكة
خالية تملى من الاوجاع
……………..
بتسقى الوردة بنداها
تطرح كحل ف عيونها
ولما ابوها يقفشها
تقول دا طبيعى
البنت اللدغة ف الواو
لما شفايفها تتلون بلون احمر
تكدب وتقول
انا حطة زبدة كاكاو
………………..
البنت الخضرا
تعيط جنب قط جريح او حتى من طعم الدوا
وتضحك لو شافت نونو
بيعطس لو يداعبه الهوا
بتقعد تسمع ف اغانى
(تملى معاك وسحرانى )
وتهديها لقلب حبيب لسة مجاش
ثقافتها (زهور وفلاش )
وبخيالها
تحلم بالحصان الابيض
وبفيونكة ف شعرها تطيرها
عشان تثبت لأى عيون
انوثتها ف منظرها
…………
يارقتها
وهى بترسم ف الكراريس
لوش عريس بتفاصيله
وترسم حتى عفش البيت
بترتيبه
وتعلق بوستر من مصروفها
ف اوضتها
لبنوتة
كاتبة عليه دى بنتى حنين او توتا
وتفضل تحكى ف الحدوته
عن اللى عاكسها ف الاتوبيس
وقال دوواوين ف جمالها
ومشى وراها لحد البيت
ووصلها
………………..
واهى وصلت
وبقت بتخبى الشعرة البيضا بالحنة
اهى انكشفت
ومهما وقفت ف مرايات
خلاص عرفت
طعم وجعها ذاد ملامحها
تلات اضعاف
حزن عنيها خلاص اتشاف
مهما تدارى ف اى هموم
الهم خلاص اصبح شفاف
خلاص اكتشفت
ان دموعها وقت ما نزلت
وهى بتسمع حمادة هلال
( دايما دموع دموع دموع)
دي كانت يدوب استهلال
كانت بروفة للمستقبل
ووقت العرض
كان الزمن لسة مشغل
(وعايزنا نرجع زى زمان قول للزمان ارجع يازمان )
فتسمع
وتضحك
وتبكى
وتغنى معاها
( وهاتلى قلب لاداب ولاحب ولا انجرح ولا شاف حرمان )

الشاعره سماح مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى