شعر

بنات بالتيمور بالنقابة الفرعية لإتحاد كتاب الغربية بطنطا

كتب حنان محمد 

أقامة النقابة الفرعية لاتحاد كتاب الغربية بطنطا ندوة نقدية لمناقشة رواية بنات بالتيمور للكاتب المبدع محمد عبد الحافظ ناصف

و تحدث  كاتب الرواية الكاتب الكبير محمد عبد الحافظ :

تحدث: عن أن الرواية ليست سيرته الذاتية لقد أخذ بعض الاشياء من سيرته الذاتية علي أحداث لم تحدث معه وأشخاص ليست تقربه

ولكن البعض منها حقيقي كألقاءه الضوء علي بعض مشكلات المجتمع مثل مشكلة الزواج المبكر وبعض الأشخاص في المجتمع المتمسكه بعادات ليست لها صحه من وجودها كليلة إنتظار الأهل لدماء البكر

الواجب وضرورة النفاذ عند بعض الأهل وغيرها من النقاط التي أثارها علي كل نطاق ضيق وواسع في المجتمع.

ناقش الندوه


الناقد الكبير د محمد زيدان الذي تحدث عن مشروع الكتابة عند محمد عبد الحافظ ناصف ، بدأ بالقصة القصيرة وتوسطه المسرح المشاريع الثقافية في مهرجان المسرح

وقد كانت له معه تجربة كبيرة من خلال المسرح في واقع التراث في مسرح محمد عبد الحافظ 2019 إنه صاحب أغرب حالة مسرحية قرأها ، أما بالنسبة لبنات بالتيمور

لقد احدث بها تناصا سياقيا لدرجة انه استطاع أن يوازي في الأفعال في المسرح والأفعال خارج المسرح أو في الواقع المعاصر من خلال مايتحدث عنه.

الناقد المبدع د أحمد حمص الذي تحدث:

عن دراما الكاتب في بنات بالتيمور أنها تنقسم إلى لوحتين ، لوحة في مصر عن حسن و أبيه وأمه وأخواته وبحثه عن السفر ، ولوحة في الولايات المتحدة الأمريكية

تتجسد في فاروق وزوجته وبناته الثلاث وولده ، هذه اللوحة بدأ بها الكاتب روايته وختمها بها أيضًا، ودلالة العنوان يدل علي تعلقه بفاروق أكثر من تعلقه بحسن أبطال الرواية.

الكاتب المبدع جابر سركيس الذي تحدث:

أن الكاتب واحد من الذين يقدمون الأدب في الخبز سواء في كتاباته المتميزة للأطفال أو للكبار ، بعيدا عن التدني بالدين في جمل أو ألفاظ يمتهنها البعض سعيًا للشهرة ،

وفي هذه الرواية يكتب الكاتب عن مايعرف وليس عن اشياء لا يعرفها أو يدركها ، وهذا هو أول درس يعلم في الكتابة والتزم معظم الكتاب بهذا الدرس ،نري شخصيات في الرواية من لحم ودم يجعلنا نعيشها كأننا نراها بأعيوننا .

أدار الندوة:

الشاعر المبدع محمد عبد الستار الدش الذي تحدث: وسأل الكاتب عن هل هناك بؤرة مركزية؟

وهي البنات الثلاثة بني عليها الكاتب الرواية وكل ما في الرواية ظلال تؤدي في النهاية للبؤرة المركزة البنات الثلاثة التي سلط عليهم الضوء .

وهل فعلًا البطل حسن كما رأينا في البداية حسن كما حدث في النهاية المفتوحة أنه بدأ يتراجع عن كلماته التي كان يرددها عن الوطن والمبادئ العظيمة التي كان يرددها طوال الوقت ؟

وقدم الندوة :

أ د أسامة البحيري الذي تحدث:  عن الكاتب الكبير الاستاذ محمد ناصف بأنه تألق في كتابة رواية بنات بالتيمور،

كما تألق في فنون إبداعية كثيرة منها الفن الروائي، و أيضًا أبدع في الفن المسرحي وفاز به بعدة جوائز كثيرة، ثم له اسهامات كثيرة في الفن القصصي،

وله عدة مجموعات قصصية مطبوعة وكتابات متعددة في كتابات الأطفال ، حتي أنه يرأس اكبر مؤسسة في تنمية إبداعات الطفل في مصر .

حضرها:

الشاعر الكبير عمر فتحي رئيس نادي أدب قصر ثقافة طنطا ، حيث تحدث: عن أنه كان يجب أن يشمل العنوان كل التفصيلات نظرًا لمرور خط درامي بين العائلتين ،

فأنشغال الكاتب للأحداث التي طرأت علي العائلتين، وصف الكاتب كل ما يمرون به من احاسيس ومشاعر وحالات بمنتهي الدقة ،إن الرواية تقفز إلي الخيالة في صورتين ،

الصورة الأولي صورة الخال الشديد الجفاء بينما المجرم الحقيقي الذي قتل النص وأفتعل الفضائح في سوريا والعراق هو المجتمع الغربي كله .

الشاعرة الكبيرة الاستاذة مرفت العزوني حيث تحدث:

عن أنها تعاملت مع الرواية علي أن بها شخصيات رئيسية وكومبارس جمب هذه الشخصيات الرئيسية التي تنقسم إلى عائلتين أثنين عائلة حسن في مصر وعائلة فاروق في أمريكا ،

التي بني عليهم الكاتب الحضارات والثقافات المختلفة ،فالشخصية الأولي رغم أنها في مصر وتعاني جدا من أحداث مرضية وظروف معيشية وعدم القدرة علي الزواج ،

والعائلة الأخري تعيش في أمريكا ولكن مازال الأب بعقليته المصرية وبتفكيره في كيفية تزويج بناته والحفاظ عليهم من العنوسه ، وهناك نقطة ألقاء العرب باللوم على مصر بأنها أنقذت نفسها وتركتهم وهذا غير صحيح.

دكتورة اسماء جاد تحدثت:

عن الصراع الأدبي والثقافي بين الشرق والغرب ، قدم الكاتب تيار الإفتتاح الشرق علي الغرب وأيضًا تيار يعارض هذا الإفتتاح،وتيار يشجع هذا الإفتتاح في حدود معينة،

وألقي الضوء علي قضايا مثل قضايا الفساد والرشاوي في المجتمع ، وتهرب الموظفين عن مكاتبهم قبل إنتهاء العمل وفرحهم بساعة الإنصراف كأنهم في حبس لايحبونه ومجبورين عليه ،كما عرض الصراع بجميع أنواعه البيت والنفس والوطن وحتي الصراع مع الطبيعة.

كما حضر الكاتب الكبير نسيم عبد الحافظ ،والدكتور أحمد منصور ، والدكتور ماهر خليل ، والشاعر البيومي عوض ، والشاعرة نادية مصطفى ، والشاعر دكتور أيمن غندور ، الأستاذ الدكتور نبيل سرحان ،

الكاتب الاستاذ عادل السوداني ، الشاعر الاستاذ مصطفي العطية، القاصة والإعلامية حنان محمد ، باحثة الماجستير الاستاذة أمل عياد ،استاذ الأدب الفرنسي أحمد رمضان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى