تحت رعايه قطاع شوؤن الانتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال اقيم ملتقى الهناجر الشهرى بمركز الهناجر للفنون برئاسة الاستاذ شادي سرور ،
تحت عنوان (مصر وسبع سنوات من الانجازات)مساء الثلاثاء 28 يونيوحضر اللقاء الاستاذ الدكتور عبد المنعم السعيد المفكر والكاتب الصحفى عضو مجلس الشيوخ ورئيس تحرير جريدة المصرى اليوم والاستاذ الدكتور شحاته غريب نائب رئيس جامعة اسيوط
والاستاذة الدكتورة سامية قادرى استاذ علم الاجتماع جامعة عين شمس والاستاذ محمد عبد العزيز عضو مجلس الشعب ادار الملتقي الدكتورة ناهد عبد الحميد الحميد وبدات الحوار ان مصر هى مهد الحضارات مصر حضارة اسلامية من 1400عام كذلك مصر الاهرامات
لذلك يجب ان نغير مقولة مصر هبة النيل ونقول مصر هبة المصريين فمصر باقية فى تراثها مصر ليست زمان واحد ولكن كل الازمان فمصر مهد الاديان وقدرها جعلها مركز القوى الناعمة فى العالم
وايضا جيشها العظيم الذى حقق الامن وجعلها تضع قدميها على الطريق الصحيح وفى اتجاه الانجازات وهى ليست شعارات فهناك انجازات سبع سنوات فى كل المجالات وعلي مختلف الاصعدة
وقال الدكتور عبد المنعم السعيد الفنون تلهم الشعوب وتطير بهم الى افق ابعد من الخيال والسياسة تضعهم على الارض مرة اخرى ولذلك هناك سؤال مكون من ثلاث محاور
وهم كيف ينظر العالم الى مصر وماذا ينتظر منها وماذا يريدها العالم ان تكون وهناك فلسفة توزيعية بعالمنا المعاصر هو عالم الدول البازخة مثل الصين وكوريا الجنوبية وتايلاندوفيتنام
فهذه الدول تساوت بالارض فالصين مثلا مات منها 30 مليون فلاح من الجوع والناظر فى التاريخ يجد انه فى القرن التاسع عشر قامت ثورتين اشهرهم الثورة الفرنسية والذى دمرت فرنسا والاخري ثورة الاصلاح فى انجلتر اوالذى جعل من بريطانيا قوة عظمي
واضاف ان ما حدث مع مصر هو من ثمان سنوات وليس سبع لذلك اتوجه بالشكر الى السيدالمستشار عدلى منصور والمشير طنطاوى على ماقدموه فى تغير الخريطة التنموية لمصر ولاول مرة تخر ج مصر من وادى النيل الضيق لتلامس البحرين الابيض والاحمر
فلم نعد نعيش على مساحة 3 فى المائة من مساحة مصر واصبحنا نعيش على ما يقرب من 14.7 فى المائةوسوف تزداد لتصبح 25 فى المائة
واوضح سعيد بان سياسة مصر قبل الثورة هى مجارية الفقر بحيث لا نصل الى المجاعة والان اصبحت مصر تستخدم الشمس لان مصر هى اكبر صحن للشمس فى العالم
فتم تغير السوفت وير المصرى وهذا من اصعب الاشياء لانه يرتبط بالتشريعات فالقضية لم تعد القوة الصلبة فقط اى العسكرية ولكن القوى الناعمة ايضا ظهرت فى ابهى صورها
وزلك اثناء مشهد موكب نقل المومياوات ولكن مازال امامنا تحديات كبيرة مثل نقل العملية الإنتاجية فى جميع مصر
وقالت الدكتورة سامية قادرى ان الشخصية المصرية تملك عناصر من القوى تستطيع البناء عليها ولكن هناك تحديات تواجه الشخصية المصرية مثل الظروف التاريخية
التى مرت بها ومع ذلك تظل الشخصية المصرية قادرة ويمكن التعويل عليها كما شاهدنا فى يناير 25 يناير و30 يونيو وكيف ان الشعب المصرى قادر علي الحفاظ على بلده
ولكن هذا لا يمنع ان هناك بعض السلبيات فى الشخصية المصرية مثل التواكل
واضافة قادرى لاول مرة تفكر الدولة فى التنمية الاجتماعية دائما كانت تفكر الدولة فى التنمية الاقتصادية او العسكريةوتنسي مقولة ان الناس كما تفكر تعيش
لذا كنا دئما وابدا ننادى بتغيير الخطاب الدينى والمفهوم غلط حتى الان لذلك يوجد نوعان من الدين هما الدين الرسمى والدين الشعبى ما حدث فى مصر مبهر جدا ولابد ان نعلم ان الفرق بين ما يحدث البارحة واليوم كبير
وقال الدكتور شحاتة غريب ان هنا طفرة كبيرة حدثت فى التشريعات على مدار السبع سنوات الماضية فمثلا فى مجال تمكين المراه فقد اجري السيد الرئيس تعديلات فى 2019 تقضى بتعيين المراه فى مجلس الدولة والنيابة الادارية
فاخيرا جاءت القيادة السياسية التى تعي هذا الحق للمراة خاصة ان الموضوع يتعلق بالكفاءة وليس بالرجل او المراه وكانت انتخابات مجلس النواب ومجلس الشيوخ اكبر دليل على ذلك
كما ان هناك قانون محليات سوف ينص على ان تكون ربع المقاعد للمراه وربع للشباب
واضاف شحاته ان هناك اثر مهمة لمؤتمر اسوان 2017 ترتب على ذلك اعلان اسوان عاصمة للاقتصاد والثقافة فى افريقيا وخرج منه ايضا الاكاديمية الوطنية للتدريب
مما ادى الى اهتمام كبير جدا لتنمية الصعيد وهذا ما لم يكن يحدث من قبل لذا نالت قرى الصعيد النصيب الاكبر من مبادرة حياة كريمة ومشروع المثلث الذهبى ومشروع قناطر اسيوط الذى يستخدم لتوليد كمية كبيرة من الكهرباء
وقال الاستاذ محمد عبدالعزيز وكيل لجنة حقوق الانسان فى مجلس النواب البعض اراد تشويه الشخصية المصرية منذ سبعينات القرن الماضى باسم الدين فى النجوع
وانتقل الى الحضر الى 2012 حيث شاهد الشعب المصرى الحقيقة مجردة وهنا ظهرت الشخصية المصرية الحقيقية التى شعرت بالخطر حينما اكتشفت ان المصري بريء من هذا الفكر والاتجاه الذى لايخدم سوى اشخاص
وان بقاء الدولة المصرية هو خط احمر وما حدث بعد 30 يونيو هو ادراك الشخصية المصرية التى تفهم كيف ان التنمية مقترنة ببناء الانسان
فاذا نظرنا الى المشروعات الكبرى مثل العاصمة الادارية الجديدة والاسمرات وبشاير الخير نجد النوادى والمكتبات وهذا يعنى اننا لم نرد ان نبنى مبنى دون ان نبنى انسان
وكلنا نعرف اهمية القوة الناعمة وما تقوم به فى محاربة الارهاب والفكر المتطرف لذالك اهتمت الجمهورية الجديدة بالمكتبة والملعب وغرفه الموسيقي