كتب ايناس الشبينى
حاله هيستريه تعرض لها الصياد الثلاثيني عندما امسك بهاتف زوجته واكتشف خيانتها له مع أحد الأشخاص المقيمين بنفس العنوان عن طريق محادثات صوتيه رصدها عبر تطبيق “واتس آب” بينها وبين عشيقها معترفه له بحقيقتها عندما واجهها وفي محاوله منه للانتقام طعنها بسكين وشج بطنها ،
وفي نهار يوم الجمعة 20اغسطس لسنه 2021باحدي مناطق مصيف بلطيم في كفر الشيخ ،عاد الصياد /احمد ر.د،29عاما ،مقيم بقريه الشخلوبه التابعه لمركز سيدي سالم في كفر الشيخ الي مسكن استاجرة لقضاء المصيف رفقه زوجته الحامل آنذاك وطفليه
وعندما استلقي علي السرير خلال وقت القيلولة فؤجي برساله صوتيه مرسله علي هاتف زوجته عبر تطبيق واتس آب”(احنا هانسمي روحنا الحاج جمعه)
تلك العبارة كانت محتوي الرساله النصيه التي اكتشفها الصياد المتهم بقتل زوجته وبفحصه باقي الرسائل النصية تبين له بأن تلك الرساله الصوتية التي احتوت علي العبارة المذكورة جاء رداً على رساله مسبقه ارسلتها المجني عليها لنفس الرقم وكانت تحتوي (احنا هانسمي روحنا أيه)
وبفحص باقي الرسائل الصوتيه اثبت وجود علاقه بين زوجته واحد الأشخاص المقيمين بنفس القريه وعندما واجهها بتلك العلاقه والرسائل اعترفت له بحقيقتها
ولم تكتفي بهذا الاعتراف بحسب بل زادت صدمته بأن الجنين الذي تحمله ليس منه بل نتيجه العلاقه مع عشيقها وعلي اثر ذلك توجه المتهم الي المطبخ في حاله هيستريه جراء ما سمعه من اعترافات زوجته واستل سكينا طعنها به متعمدا إزهاق روحها
ولم يكتفي بذلك فكسر كوبا من الزجاج معدا نصلا حاميا شج بطنها ليتأكد من إزهاق روحها انتقاما منها فيما ألقي القبض عليه في نفس التوقيت بعد إبلاغه الجهات الشرطيه بشخصه بارتكابه الواقعه ،
وتنظر محكمه جنايات كفر الشيخ ،الدائرة الرابعه برئاسة المستشار/حسام محمد صالح ،محاكمه المتهم بقتل زوجته ،فيما تضم تشكلت هيئه المحكمه بعضويه المستشارين/يوسف عدلي خليل ،حمدي عبد التواب معوض،وسكرتاريه/محمد خليفه ،في أحداث القضيه رقم 20126 لسنه2021جنايات مركز شرطة البرلس والمقيدة برقم 3943لسنه 2021كلي كفر الشيخ ،كان المستشار/سعود محمد نجيب ،المحامي العام لنيابة كفر الشيخ الكليه ،
احال المتهم /احمد ،29عاما،صياد،ويقيم بقريه الشخلوبه التابعه لمركز سيدي سالم الي محكمه جنايات كفر الشيخ في يوم 20اغسطس لسنه 2021بدائرة مركز شرطة البرلس ،قتل زوجته المجني عليها/ا.ع.ا،عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النيه وعقد العزم على قتلها
وتبين من أوراق القضيه أن المتهم تلقي رسائل نصيه وصوتيه تفيد بارتباط زوجته المجني عليها باخر وبفحصه هاتفها المحمول تحصل منه علي ما يفيد ذلك وبمواجهتها أقرت بها وحملت منه جنينها نتيجه تلك العلاقه فاطبق عليها يداه خنقها وبصراخها كتم أنفاسها ولف عنقها بقطعه قماشيه (ملاءه سرير)
واوضحت اوراق القضية أن المتهم احضر سلاحا أبيض (سكين )وطعنها واعد نصل زجاجي حاد (بكسر كوب زجاج) وشج بطنها محدثا ما بها من إصابات الموصوفة بتقرير مصلحه الطب الشرعي قاصدا إزهاق روحها..