قصيدة 《ماريونت》2016 ، للشاعرة الاستاذة لمياء حلمي.
كتب حنان محمد
أنا مت .. غمضت .. وشوفت ..
وعرفت ..
وعرفت إننا ماحناش عارفين ..
ماشيين .. تايهين .. بنلف .. ندور ..
بنمثل .. دور .. إننا عايشين ..
وأتارى إدينا ورجلينا .. مربوطة بخيوط ..
قدامنا خطوط .. نتحرك فيها .. شمال و يمين .. فوق المسرح .. وبنتمرجح .. زى عرايس “الماريونت” ..
مابنتفكش .. غير لما نموت ..
وأخيرا .. مت ..
*********
وسكتت .. أول ماسكتت .. سمعت ..
سمعت الصوت .. واضح .. ورزين ..
وفهمت حقيقتى .. لما دخلت ف بطن الطين ..
حسيت .. بحنين .. وإشتقت لأمى ..
وكأنى غايب عنها بقالى سنين ..
ورجعت ..وفرحت..
وفرحت أوى .. لمااتأكدت .. إنى .. رجعت ..
ومش هارجع .. أتألم تانى .. وأتوجع ..
م البنى آدمين ..
مش هاصرخ تانى .. ومش هاسمع ..
من حد .. أنين ..
مش هابكى لحد .. مش هتشد ..
من أى .. إيدين ..
مش هاحس بخوف .. وهشوف الكون ..
أجمل .. أوسع ..
مافيهوش .. عرايس .. ” ماريونت ” ..
إرتاحت .. غمضت .. صحيت ..
وبدأت حياتى .. أخيرا .. مت ..