كتب حنان محمد
صهيل الروح
تشابه القصيد في قوافيها
وصار المر مذاق الشفاها
الدمع أصدق من العين
علي الخدين يفضح بكاها
ما أمن الحب لنا يوما
قد سلمنا له وما أتاها
تعوذنا يا حب نخشاك
فأعلنت للعشاق مثواها
أيقنتُ أن الهروب حلٌ
وصهيل الروح يئن لظاها
لجأتَ إلى الديار تسكنها
حتى صار البكاء صداها
لا تؤلموا القلب بعد محبه
ليس في الحب إكراها
ألم يأن الأوان يا هيام
أن يعود الموج يغشاها
ويملئ الفؤاد سكينه
بالود لا يُخشى أذاها
يا بني قومي لا تلوموا
من فاق الحب فحواها
صهيل الروح آدماني
والوجد من هجر داناها
ألا كفوا اللوم على العشاق
وارموا شباك الود نلقاها.
