فِقه الغرام
سَأنالُ مِنكَ
وَلَنْ أَمَلَّ مِن اعتِكافِ مَسامِعي بمَقامِ صَوتِكَ
لَنْ تَغيبَ، ولَنْ تُحِبَّ سوايَ
لا تَذهَبْ،.. اُحِبُّكَ،.. عُد إلَيَّ،..أنا هُنا
أَنَسيتَ صَفْقةَ حبِّنا
أَنَسيتَ أوَّلَها الرَّزينَ ونِصفَها الثَّانِي الحَزينِ
وهل نَسيتَ عُيونَنا!..
صَوِّب غِيابَكَ فِيَّ، زاوِرْ شُرفَتِي،
واطلِقْ سَراحَكَ لِي أَنا
أَو رُدَّني، أو رُدَّ !!
مَهْلاً يا صَغيرَتيَ القَريبَة،
كَمْ أُحِبُّكِ،.. خِفْتُ،.. لا تَبكِي عَليَّ،..
أنا هُناا لَكِ، أو هنالِكَ في الغُروبِ ألومُنِي
وَكَما أَخافُ على الفَراشَةِ من تَعَانُقِ غَيمتَينِ أمامَها
أَخشَى عَلَى خَدَّيكِ مِنْ عَينيكِ !
هَلَّا زِدتِنْي نَظَراً إليْكِ ؟!
فَكَمْ أنا مُتَعَطِّشٌ للشِّعرِ، مُلْهِمَتي،..
أُحِبُّكِ عائِشاً ومُكَفَّناً، ومُهدَّداً ومُؤَمَّناً،
ومُعَذَّباً ومُنعَّماً،..ومُصدَّقاً ومُكَذَّباً،..
وَمُهَذَّباً وبِلا احتِرامٍ !
كِدتُ أَضحكُ !
حِينَما سُئِلَ الإمَامُ عَن الغَرامِ
تلَعثَمَتْ عَيْناهُ في تأويلِهِ
و تَتَعتَعَتْ فُصحاهُ،.. أَربَكَهُ الهَوى !!
حَاكَى تَذَبْذُبَهُ وحَيَّرَ سَائِلاً لَمْ يَنْتَظِر فَتْوَاهُ
خَبَّأَ وجْهَهُ، وبَكى،.. وقالَ: إذاً حَرامٌ !
ثُمَّ طَأطَأَ قَلْبَهُ
ومَشَى إلَيكِ عَلى سَجِيَّةِ بالِهِ مُتَخبِّطَاً
لَوْ هَكذَا فِقْهُ الغَرامِ؛
أنَا أحِبُّكِ دائِماً ومؤقتاً
وأنا أُحِبًُّّكِ آمِلاً أو مُحبَطاً
و أنا احبِّكِ ثانياً بَعدَ الوَطنْ
وأنا أُحِبكِ والسَّلام.
تابعونا على صفحة الفيس بوك.