في قرية من قُرى محافظة المنوفية كانت سماح 30 سنة بتعيش مع زوجها عنتر 34 سنة كزوجين بعد قصة حُب ملتهبة شهد عليها ناس كتير من أهالي المنطقة، والشهادة دي جت بسبب مشاهد كتير بينهم انتهت بمشاكل بس كتير من الناس تدخلوا في النهاية واتجوز الاتنين ودخلوا عش الزوجية..
بس الزواج اللي بيبدأ بالحرام وبالأخص بعلاقة بين الاتنين قبل الزواج ربنا مبيباركش فيه، وبيكون عامل زي ورقة الشجر في مهب الريح، بعد فترة من الزواج تبدأ سماح تمل من زوجها عنتر اللي اكتشفت مؤخرًا إنه بطئ الفِهم والاستيعاب، وكأن عنده داء البلاهة، في حين إنها كانت زي ما بيقولوا داهية من دواهي الزمن وكانت محتاجة رجل ذكي جدًا عشان يتفهم احتياجاتها ويلبي رغباتها..
واللي زود الطين بلة إن عنتر بدأ مؤخرًا يهمل علاقته الحميمية مع زوجته أو ممكن نقول يتعثر فيها بسبب الضغوط الكبيرة عليه بسبب المسؤولية الكبيرة وأكل العيش والذي منه، خاصةً إنه كان مخلف من سماح تلت أطفال..
وده اللي خلى سماح عندها قابلية إنها تخونه في أقرب فرصة مع راجل أحسن منه وممكن يلبي احتياجاتها، في الفترة دي اتعرف عنتر على صديق جديد اسمه مُسعد، ومُسعد ده بقا كانت حكايته حكاية زي ما بيقولوا، مُسعد كان بيشتغل في الدجل والأعمال، وبحُكم شغلانته اللي بتطلب شخص يكون قمة في الذكاء فكان مسعد ذكي جدًا بالإضافة إنه خبيث ويقدر يستخدم ذكائه ده في الشر، وبحُكم الصداقة اللي قامت بينهم فكان مسعد بيزور عنتر كتير في البيت وكانت سماح بتشوفه مع زوجها..
وبحكم إنها إنسانة ذكية قدرت تشوف في مسعد الإنسان الذكي اللي يقدر يفهمها، وكان ناقص اختبار بسيط تعمله عشان تقرر إن ده الشخص المناسب اللي ممكن تخون زوجها معاه، وهي القوة الجنسية، عشان كدا بدأت ترسم خطتها على موسيقى الشيطان..
وبدأت تتعمد إنها تخرج بلبس مكشوف قدام مسعد وقت زيارته لعنتر خاصةً وهي بتقدم القهوة، بل وكانت كل ما بتجيلها الفرصة كانت بتخرج وتقعد معاهم، لحد ما جه اليوم اللي دخل عنتر يتكلم فيه في التليفون وبقا مسعد لوحده في الصالة، وهنا تخرج تقدم القهوة لمسعد وتغويه بإنوثتها لحد ما تلمح في عنين مسعد نظرة رغبة قوية، وهنا عرفت زي ما بيقولوا إن الصنارة غمزت، وإن في أقرب فرصة هتقوم علاقة شيطانية محرمة بينها وبين مسعد صاحب جوزها..
وبعد ما مشي مسعد وهو في حالة شهوة شديدة وكان واضح عليه بدأت سماح تفكر وتفكر، لحد ما جت في نص الليل وبدأت تصرخ صراخ هيستيري في الصالة، ولما خرج عنتر عشان يعرف سبب صراخها قالتله إنها شافت جن لونه أحمر عند باب الشقة..
وكانت بتمثل ببراعة لدرجة إن عنتر صدقها تمامًا وطلب منها تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، بس سماح قررت ده أكتر من مرة، وكانت عارفة إن عاجلًا أم آجلًا عنتر مش هيلاقي غير صاحبه بتاع الأعمال مسعد عشان يحكيله ويستغيث بيه، وهنا تبدأ تجيب رجليه لشقتها وعن طريق جوزها كمان..
وهنا يستغيث عنتر بصاحبه عشان يحضر ويكشف على سماح اللي شاف في عنيها نظرات الرغبة الكاملة وفهم تمامًا هي عاوزة ايه، وفورًا بلغ صاحبه إن مراته حصلها مس من الجِن وإنه هيعالجها بس هيحتاج وقت..
وفعلًا تبدأ جلسات العلاج من الجِن اللي كان باطنها عبارة عن علاقة محرمة وفاحشة كبيرة، وبما إن عنتر كان محدود الذكاء ومبيشكش في صاحبه فمكنش عنده أدنى شك في إن فيه علاقة بين مراته وصاحبه..
ومع الوقت بقا مسعد بيتردد على بيت سماح وحتى في عدم وجود زوجها بحجة جلسات العلاج وكان بيقيموا العلاقة المحرمة مع بعض، ومن شدة ذكائهم وشيطنتهم قرروا يعملوا ده كمان وفي وجود الزوج في مرة من المرات..
في المرة دي جه مسعد عشان جلسة العلاج وكان معاه منوم، ولما سماح حطت الغدا كان اتفاقهم إنها هتلهي زوجها وتاخده أوضة النوم أو المطبخ بأي حِجة ومسعد يحطله المنوم في الطبق بتاعه، وبالفعل حصل المتفق عليه كله وعملوا علاقة كاملة في وجود عنتر النايم جمبهم ومش دريان بأي حاجة..
ومن كتر تعلقهم ببعض واستحواذ الشيطان عليهم قرروا يرتكبوا الجريمة الأكبر وهي القتل عشان يتخلصوا تمامًا من وجود عنتر في حياتهم، وهنا بدأت سماح تحط لعنتر المبيد الحشري على مدار أيام في الأكل عشان تجيله حالة تسمم ويموت على مراحل ومحدش يشك فيهم أبدًا، وفعلًا بدأ التعب يظهر على عنتر اللي قال لسماح إنه حاسس بألم شديد في بطنه وبيفكر يروح يكشف، بس سماح قالتله إنه مجرد مغص مش محتاج لكشف وهيروح لحاله..
وبدأت من يومها تزود الجرعة أكتر وأكتر لحد ما في النهاية يصحا عنتر في يوم وهو بيصرخ من الألم وياخده أهله على المستشفى عشان يموت مسموم قبل وصوله للمستشفى، ويرجع عنتر جثة هامدة لأن التشخيص الأولي قال إنها موتة عادية ومفيش فيها شبهة جريمة، ويتدفن عنتر وسط صدمة من أهله وثبات تام من سماح..
وهنا تبدأ الشكوك في مراسم العزاء من أهل عنتر ناحية سماح اللي كانت قاعدة في العزاء بكل هدوء ولا كأن زوجها ميت، غير إنها كانت ماسكة موبايلها في ايدها بطريق تثير الشك وكأنها مخبية جواه حاجة، وتزيد الشكوك ويقرر أهل عنتر في سهوة من سماح ياخدوا تليفونها ويفتشوا فيه، وكانت الصدمة لما لقوا بينها وبين مسعد محادثات جنسية واتفاق على قتل عنتر..
وهنا تجري أم عنتر السيدة شربات 54 سنة واللي كانت بتشتغل في مستشفى شبين الكوم الجامعي لقسم الشرطة وتبلغ عن سماح وتتهمها بقتل ابنها، وتتم استخراج الجثة وبعد تشريحها يتبين إنها ماتت بمبيد حشري، وتقبض الشرطة على سماح ومسعد وتواجههم بالمحادثات عشان يعترفوا في النهاية بالجريمة الكاملة..
ويتم في النهاية تأييد حكم الإعدام ضد كل من سماح ومسعد بعد شهور طويلة في المحكمة وتتقفل القضية تمامًا..
فكرة إنك تبدأ حياتك مع شريك عمرك بمعصية أو علاقة محرمة بينزع البركة من حياتك وبيخليك معرض لحياة فاشلة تمامًا، عشان كدا تقوى ربنا في شريك الحياة هو الحل الأمثل عشان ربنا يبارك حياتنا
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك