رواية أوليفر تويست إنها الرواية الثانية للمؤلف الإنجليزي تشارلز ديكنز، الرواية شوفتها فلم أكثر من مرة وبجد من الأفلام الأجنبية اللي بحب اشوفها كثير: تدور أحداث القصة حول شخصية “أوليفر تويست”، الذي أصدر في التلفزيون من إنتاج شركة ديزني في عام 1997. ولعب دور أوليفر.. أليكس ترينش، في أكتوبر 2016، أعلن الاستوديو عن فيلم موسيقي طويل مقتبس من القصة.هذا الطفل الصغير الذي ماتت أمه بعد ولادته مباشرة، لاحظ الطبيب أن الأم لا ترتدي خاتم زفاف فظن أن الطفل غير شرعي، إلا أن هذا الانطباع كان مجرد حكم متسرع على الطفل الصغير، حيث من عادة تشارلز ديكنز إحاطة الغموض حول رواياته.
مثل: أنشودة عيد الميلاد، نيكولاس نيكلباي، ديفيد كوبرفيلد، قصة مدينتين والأمال الكبرى..أما والده فقد مات بعد ولادته بعدة أشهر. ثم تتناول حياة الطفل الصغير الذي عاش ضحية مجتمع فاسد، تحمل المشاق، من تعب وحزن وألم وجهد كبير علي طفل صغير ،كافح المصاعب. ولكن القدر كان أقوى منه أوقعه في أيدي لصوص تستخدمه في تحقيق أغراضها الشريرة. ولكن الخير أقوى دائما من الشر، لا بد لهذا المسكين الصغير أن يتحرر، ينتصر على الشر و المؤامرات، حتي يعيش الحياة التي تمناها وحلم أن يعيشها في يوم من الأيام، كنت صغيرة في أول مرة رأيت فيها أوليفر عشت معاناته معه، لازم هذا الفلم سنين طويلة لا يفارقني، قبل تعدد القنوات الفضائية التي أصبحت لا حصر لها، المهم تمنيت أن أعطيه حياة أفضل، و فعلًا منح هذه الحياة بوجه جديد، وإرادة صلبة، كي يعيش ويتنفس هواء الحرية بكل شرف.
وأتمني لكل طفل يعيش حياة أوليفر تويست، أن ترسل له معجزة من السماء أيضًا، كي يتنفس هذا الهواء، ولكن عندما يكون هو نفسه يريد ذلك.
تابعونا علي صفحة الفيس بوك
