ياروح الروح
كانت بدر البدور كلامها ضحكاتها حركاتها كلها تدل على براءة الطفولة
كم لعبت مع جدها تداعب ذقنه الطويلة بمرح ويجرى وراءَها فيخطفها من الارض خطفاويأخذها فى احضانه الدافئة المليئة بحب الحفيد
كانت له قرة عين يضحك حتى الثمالة من حركاتها العفوية
يحب مرحها ولعبها
وفجأة وهى تجرى كالعادة ليأخذها فى حضنه
إذا برصاصة تصوب تجاهها وتدخل فى ظهرها لتخترق قلبها الضعيف لتموت فى الحال إلتقطها جدها
ولم يصدق نفسه وأخذ يضربها على وجهها لعلها تفيق لكن هيهات فقد جاء قدرها
نظر إليها نظرة حزن لم يصدق نفسه أخذها ؤظل يداعبها كأن بها حياة
لكنه ٱستسلم للحقيقة المرة مثل مئات مثله فقدوا أطفالهم فى لحظات
تابعونا علي صفحة الفيس بوك