صاحبة الكوافيرة اللي أنا شغال فيه هددتني انهاردة إن أي شكوى هتحصل ضدي مرة تانية هتمشيني من المكان كله، ودي كانت أسوأ حاجة ممكن تحصل معايا، وده لأني عارف إنها لو مشتني مفيش كوافير في المنطقة كلها هيرضى يشغلني، وده لأنها ست واصلة وبيتعملها ألف حساب، وأنا مش ناوي أرجع لشغل الرجالة تاني، مش ناوي أرجع للزباين اللي باخد منهم 40 جنيه، هنا أقل ست بتديني 200 جنيه لما بخلص معاها غير مرتبي الثابت اللي كان كويس جدًا جدًا..
وللأسف تهديدها ده حصل بسبب كل الموجودين، واللي كانوا بيبلغوها بأقل حاجة ممكن أعملها، وأنا كنت كل اللي بعمله إني بمدح الزبونة بزيادة عشان تزود الفلوس اللي باخدها، وبصراحة كان عندي غرض خبيث، وشايف إن الستات دول وتحديدًا اللي بتيجي لشاب يظبطلها شعرها ويعملها ماسكات هي ست سهلة وسهل أوي تجيب رجليها، وأنا شاب وسيم وأقدر أجيب أي واحدة من دول بسهولة، بس قوانين المكان كانت صارمة أوي، ممنوع منعًا باتًا تهزر مع زبونة أو تطلب رقمها أو حتى تفتح معاها كلام، وكل الشباب هنا كانوا شغالين عصافير للست صاحبة المكان..
مع كثرة الشكاوي هددتني انهاردة إنها خلاص هتمشيني، ولقيت نفسي بفكر وبفكر، لحد ما لقيت حل جهنمي، ليه محاولش معاها هي، ست خمسينية أكيد ميتة على أي راجل وخلاص، وأنا شاب وسيم وأقدر أجيب رجليها، يمكن تزود مرتبي أو تسهل معايا الدنيا شوية، وفعلًا قربت منها، لكن كانت أول مرة في حياتي أشوف ست صارمة أوي كدا، ممنوع منعًا باتًا حد يتعدى حدوده معاها أو يمدح فيها، شغلها ثم شغلها وبس، ومعندهاش استعداد عشان أي رغبة تسلم نفسها لأي شاب وتدمر كل اللي عملته، وعرفت إنها حيطة سد واستحالة أقرب منها، وفضلت أراقب كل حاجة حوليا في صمت كامل..
ومع الأيام بدأت ألاحظ عليها حاجة غريبة شوية، الست كانت من وقت للتاني بتجيلها مكالمات وكانت بتجري وهي ملهوفة برة المكان وتمشي، ولما سألت من تحت لتحت عرفت إن عندها بنت مدمنة مخدرات، بنت عبارة عن شيطانة وكل يوم بتعمل مصيبة، إما تحاول تتخلص من حياتها، أو تتمسك مع تجار مخدرات بتشتري منهم، أو تجيب شباب شقة أمها وتفضح الدنيا، وأمها موجودة في الدنيا تلم وراها المصايب دي..
ولقيت عنيا بتلمع غصب عني زي الشياطين، وفضلت أخطط وأخطط، لقيت مدخل أدخل منه للمدام صاحبة المكان، وبعد يومين روحتلها ملهوف واستأذنتها إن عندي مشكلة كبيرة ولازم أمشي، وفعلًا مشيت وأنا واثق إنها هتسألني عن المشكلة تاني يوم، وفعلًا تاني يوم سألتني، اترددت شوية ومثلت قدامها الخجل وبعدها صارحتها وقولتلها إن أخويا مدمن مخدرات وأنا قربت أعالجه وكنت امبارح عنده، وطلبت منها متحكيش لحد، ولمحت في عنيها نظرة فهمتها كويس، طبعا أنا ولا ليا أخ ولا هو مدمن أصلًا..
سألتني بعالجه ازاي بدأت أقولها كام طريقة قريت عنهم على النت وازاي بعرف أطبقهم كويس وقربت أنجح خلاص معاه، قالتلي إن ليها حد قريب منها بيعاني من نفس المشكلة، وخبيت ابتسامتي بالعافية وسألتها الشخص ده ولد ولا بنت، قالتلي بنت، قولتلها حل البنت المدمنة إنها تتجوز، لو اتجوزت سلوكها كله بيتغير والوحيد اللي يقدر يأثر عليها هو جوزها..
وأقنعتها بالفكرة وطبعًا قالتلي مين ده اللي هيتجوز مدمنة وانتهى الكلام، وبدأت أخطط لحد ما جبت رقم بنتها، واستنتها مرة واتنين لحد ما دخلتلها وبقينا أصحاب، جبتلها مخدرات وبقيت بساعدها في كل حاجة لحد ما قربت منها أوي، وفي النهاية قولتلها إني عايز أتجوزها، وعملنا خطة إنها تيجي المحل وتقع برة باب المحل وأنا الحقها وأفوقها وأفضل معاهم من باب الشهامة عشان نقدر نفاتح أمها إننا عرفنا بعض بالطريقة دي وارتحنا لبعض وعايزين نتجوز، وفعلًا رسمنا الخطة وفي النهاية فاتحت أمها، وقولتلها إني فعلًا بحب بنتها وأقدر أعالجها بس تديني فرصة وتجوزهالي، وتسمحلي بأجازات من وقت للتاني عشان أبقا جمبها أطول وقت ممكن..
وبعد ما اقتنعت مضتني على قايمة بمليون جنيه عشان مسبش البنت، وأنا مضيت عشان تثق فيا، مضيت عشان ابقا فرد من العيلة ويومًا ما أبقا صاحب المكان كله، وفعلًا قربت من البنت، في البداية كنت بسايسها بكل الطرق، بشتريلها المخدرات وبعملها كل حاجة هي عاوزاها، وكنت بوعد أمها من وقت للتاني إني بحاول مع بنتها وهعالجها، بس اللي حصل كان أغرب من الخيال، البنت حملت وخلفت رغم كل حاجة، وخلفت بنت زي القمر خطفت قلبي لدرجة إني مكنتش مصدق ازاي اتعلقت ببنتي أوي كدا..
وحسيت إن الدنيا بتضحكلي وأمها لو بقت كويسة هكون أسرة وثروة والدنيا هتضحكلي، بس أمها كانت بتتحول يوم بعد يوم، بقت بتصرخ لو مشربتش معاها وتفضح الدنيا، تمشي على سور البلكونة وتضحك، تمسك بنتي وتعلقها على سور البلكونة، كانت شيطانة، وكل ده حصل لأني كنت بحاول أعالجها خوفًا على بنتي، وفضلنا على الحال ده 3 سنين، 3 سنين عايش في جحيم، ولا عارف أطلقها ولا عارف أعالجها، بقيت بحرص بنتي 24 ساعة منها ومن جنانها، لدرجة إنها دخلت البت مرة الغسالة وشغلتها لولا إني لحقتها.
وتيقنت إنها هتموت البنت فعلًا، وإني لازمأتحرر من الجحيم اللي أنا فيه ده، ومفيش حل غير إني أتخلص منها، وفكرت وفكرت، لحد ما لقيت الحل، بتنام في البانيو يوميًا بالساعات، كلمت كهربائي واديته فلوس وخليته يوصل سلك عريان في البانيو، بحيث المية تكون مكهربة، ومليت البانيو، وقولت لمراتي إني جهزتلها البانيو عشان تاخد دش، لقتها لابسة وقالتلي إنها رايحة تشتري حاجة من تحت، وعشان متشكش فيا سبتها، وفضلت مستني، ساعة واتنين ولسة مرجعتش..
كلمتها مردتش عليا كالعادة، ووسط انتظاري وقلقي سمعت صرخة مكتومة جاية من الحمام، ووقع قلبي من مكانه، دخلت أجري لقيت بنتي الصغيرة في مية البانيو جثة هامدة، كانت بتلعب ودخلت من ورايا ولمست المية وماتت، عن كمية القهر اللي كان في قلبي وقتها، عقلي طار من مكانه وفضلت أصرخ زي المجنون، صراخ صراخ لحد ما ودتها المستشفى بس كانت جثة للأسف..
هناك وادام أمين الشرطة لقيت نفسي بدون وعي بحكي كل حاجة، أنا القاتل، وأنا اللي استحق الموت مش هي، وطلبت منهم ينتقموا مني لأني السبب في موتها، وخدت 15 سنة سجن، 15 سنة هيعلموني كتير، هيعلموني إن الطمع نهايته مميتة، هيعلموني إن الراجل اللي يعرف دينه كويس هيدور على زوجة تصونه وتحفظه وتساعده على الطاعة حتى لو كانت فقيرة، مش يروح يدور على واحدة جميلة أو غنية ويتغافل عن دينها وأخلاقها، هيعلموني إن اللي يتساهل ويمشي في سكة الحرام ويراود الستات بكل وقاحة هيتحول لإنسان دنئ وهتسقط مروءته وأخلاقه وهيبقا مسخ ماشي على الأرض.
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك