بنتُ الرجولة
احْسِمْ أمُورِكَ لا تكنْ مترَدِّدا
جعلوا الخَسِيسَ على رِقابك سَيِّدا
يا للشَّهامَةِ إنّها… ماتتْ.. هنا
وَتَيَتَمتْ بنتَ الرجولة والنّدى
أَوَ لَا تَرَى أجدادَنا بلغوا العُلَا
واليومَ أنتَ خذلتَهم.. مُتَبَلِّدا؟
انْهَضْ وَ لَا تَرْكَنْ هُنا كُنْ حَازِما
وارْدِمْ على عَهْدِ التَّعاسَةِ والرَّدَى.
إنّى أتيتُك راجِيًا عزم َ الفتى
ما عاد يُجْدِى أنْ أرَاكَ مُعَبَدَا
ولتعذروني إنْ ضَرَبْتُ خُيُولَكُم
إذْ قَدْ رَأيتُ الجُبْنَ طَبْعًا سَيدا
قدْ بُحَّ صَوْتِي ما تركْتُ قضيَّتي
لنْ أستكين ولن يزحزني الندا
وَلَكمْ شَربتَك يارفيقُ مع الضنى
والظُّلْمُ عندكَ قدْ أظَلَّ مُعَرْبِدا
حتى السعادةُ أصبحتْ مِنْ غَيِّهِمْ
حِكْرًا عليهم والتعاسةُ لِلْعِدى..!
اضْربْ على رأْسِ الفسادِ بقوةٍ
حَطِّمْ رؤوسَ الظلمِ تصبح رَائِدا
انْصِتْ إلى صوتِ الشجاعةِ والفِدا
تجني الكرامة والغَرِيبُ قدِ اهْتَدَى
مَنْ عاشَ يُدْرِكُ أنَّ ظُلمًا دائم
خسِرَ الحياةَ وقدْ أثابَ مَنْ اعتدى
تابعونا علي صفحة الفيس بوك