عن الشهر الكريم
قرية صغيرة في ريف مصر.. يعيش أهلها في جو من المحبة والترابط كانت عائلة ( على ) من عائلات القرية البسيطة
يعيش مع زوجته واطفاله في بيته الصغير الذي يقطن بجانبه حقله الذي يعمل به منذ الصباح الباكر لوقت الظهيرة حيث يتناول طعام الغذاء مع أسرته الصغيرة حيث يسود جو من الحب والمودة في البيت،
وقد حل على القريه لون وجو بلون اخر، حيث حل شهر رمضان المبارك،، وبدأت كل القرية للاستعداد للشهر الفضيل، وأزينت القرية شوارع وحارات بزينة وفوانيس رمضان،، وأنارة القرية كلها مصابيح وأغاني رمضانية جميلة من الزمن الجميل،،
( اهلا اهلا شهر الصوم لياليك عادت بأمان،،
حالو ياحالو رمضان كريم ياحالو)
وكانت رؤية هلال رمضان احتفال للقرية كلها وكلمات التهاني وعبارات الثناء كلا لبعضه
وكلا يستعد للسحور عبارة عن اكلات بسيطة ولكن مليئة بالمحبة والرضا،
استقبلت القرية اول يوم رمضان وكانت
أسرة، على، مسرورة بقدوم رمضان وسط الاهل والأصدقاء والاستيقاظ مبكرا للصلاة
وبعد صلاة الفجر يذهب للعمل بالحقل حيث يعمل مع أصدقائه، وكانوا يتبادلون الحديث عن رمضان بالفرحة والحب وفي المساء يعود، على،
الي بيته حيث زوجته وأولاده في انتظاره ليفطروا معا بعد سماع مدفع الإفطار واذان المغرب، وبعد الإفطار يجلسون لشرب الشاي معا، في دفء عائلي جميل وكانت ليالي رمضان مليئة بالزيارات العائلية الجميلة والسهر لوقت السحور، واللقاء بالمساجد والصلاة وقراءة القرآن، في هذا الشهر الفضيل الزائر الخفيف الظل،،
وكان اهل القرية، يتعاونون معا ويجلسون ويعبرون عن فرحتهم بحديث الذكريات عن رمضان الاهل والزمن الجميل.
تابعونا على صفحتنا على الفيس بك
