
عجزتْ أقلامي سيدتي
أن تكـتُبَ فيكِ الأشعارَ
فأتيتُ بأنشودةِ حُـبٍّ
لتكونَ ضياءً مِدرارَا
لمَتِينَةِ أدبٍ مـع دِينٍ
وجـمـالٍ فاقَ الأزهَـارَ
وعَقَدتُ لِجِيدِكِ عُنقُودًا
مَرسُــومًا يالَ الإبـهَــارَ
وعَـقَـدتُ الـنـيـةَ لـلـهِ..
أن أرعَى فيكِ الجَبارَ
لتكُـونَ حياةً مُبهِـجَـةً..
وتكونَ سرورًا وحُبُورَا
فَحياتِي ذنبٌ مَرفُوضٌ
وحَياتُكِ سـرٌّ لِحيارَى
لَوْلاكِـي تاهَـت أرواحٌ..
وهَواكِي نبضٌ يُختارَ
إن كانَ الذنبُ بلا دِينٍ
فالعشـقُ دواءٌ لسَكَارَى
في الحُبِّ جناحُكِ أوتادٌ
في العشقِ رأيتُكِ أنـهـارَ
يَقـفُـونَ وكـلٌّ يهــواكِ..
والكُـلُّ يقَـدمُ أعـذارَى
لامـرأةٍ عـلـمت الـدنيا..
في الحبِّ كتابًا وأثارَا
والـكُـلُّ يُقَـدمُ قُـربانًا..
والكُل يُهرولُ مسرورَا
ليكونَ عزيزًا في صدقٍ
والحُـبُّ يُرَفـرِفُ مِغْوَارَا
والكـلُّ يشيرُ هنا بدرٌ..
لِيُجَـمِّـلَ بيكِ المشوارَ
ربُّــوكِ بأدبٍ يحـبُـوهُ..
قــرآنٌ يُتلَــى مِـدرَارَا
قـد عـقَدوا النـيةَ لـلـهِ
ليكونُوا الصحبةَ أبرارَا
سبحان اللهِ مع الحمدِ
أن أبدعَ فيكِ الأسرارَ
أملـي ممزوجٌ برجــاءٍ..
أن أكتُبَ فيكِ الأشعارَ
لتكونَ حروفي سيدتي
قـد نالتْ مـنكِ الأنوارَ