في آخر لقاءٍ لنا…اذا تقابلنا ثانيةً فسوف أكون الطرف الأقل حديثاً على عكس عادتي معك
لأن منذ رحيلك ولا شيء يُذكر
لا شيء يُمكنني الحديثُ عنه سِوى الأطلال التي في صدري نتيجةِ هجرانك ..
كنت في آخر لقاءٍ لنا أنظر إلى عينيك وكأنني استرقُ منها كلَ مواضعِ الهوىٰ
كانت عينيكٓ هي فقط من تُحدثني
عيناكٓ نطقت بِما بَخلت بهِ شفتاكٓ
اتسائلُ ما حالُ قلبكَ اليوم
هل يلتهمُ قلبك الحنينُ كما يفعلُ بي ؟
أم أنا فقط مَن يُعاني !
أيطول ليلك شوقاً لي ؟
أم أنا من يشكو طول الليالي!
أياً كان حالُ قلبك ف سلاماً عليه ، أنا لا أرجو من الأيام سِوى أن تمنحك قلباً هادئاً ، ف أنا اعلمُ يقيناً كيف يكونُ القلبُ مُرتجفاً
تابعونا على صفحتنا الفيس بك
