قصص

إنقاذ الأطفال من قلب الكنيسة المشتعلة.

كتبت /حنان محمد بعرور

 

في لحظة فارقة من الزمن، ظهر شاب ملتحي اسمه محمد، ليكون بطلًا حقيقيًا في إنقاذ أطفال ونساء ورجال من الكنيسة المشتعلة “أبو سيفين” في حي إمبابة بمحافظة الجيزة التي كانت تشتعل بالنيران. لم يكن محمد يفكر في إنقاذ نفسه، بل كان همه الأول والأخير هو إنقاذ الأرواح التي كانت في خطر.

دخول الكنيسة المشتعلة

دخل محمد الكنيسة المشتعلة، ليحمل الأطفال والكبار على كتفه، خرج بهم إلى بر الأمان. لم يكن يفكر في دينهم أو لونهم أو اسمهم، بل كان همه الأول هو إنقاذ الأرواح. كان يعمل بكل جهد وبدون تردد، حتى غلبه الدخان واصيب باختناق

محمد كان يعمل بكل جهد وبدون تردد، حتى تمكن من إنقاذ العديد من الأشخاص. كان محمد يرى أن الرجولة ليست في الشكل، بل في العمل والإنسانية التي لا تتجزأ.

هذا العمل البطولي لمحمد يظهر جوهر الإسلام الحقيقي، الذي يدعو إلى الرحمة والإنسانية والتضامن مع الآخرين. لم يكن محمد يفكر في دين الأشخاص الذين كان ينقذهم، بل كان يفكر هو إنقاذ أرواحهم.

هذا العمل البطولي لمحمد يظهر أيضًا أهمية الوحدة الوطنية والتضامن بين أبناء الوطن الواحد. ففي لحظات الخطر، يتجمع الناس من مختلف الأديان والخلفيات لإنقاذ بعضهم البعض.

نتمنى لمحمد الشفاء العاجل، ونقدر له بطولته في إنقاذ الأرواح. هذا العمل البطولي سيظل محفورًا في ذاكرة التاريخ، ويظهر معدن المصري الأصيل. نأمل أن يكون هذا العمل دافعًا لنا جميعًا لنكون يدًا واحدة في مواجهة المحن والشدائد.

إنقاذ الأطفال من قلب الكنيسة المشتعلة.
إنقاذ الأطفال من قلب الكنيسة المشتعلة.

تابعونا على فيس بوك

https://www.facebook.com/share/1ANoAVziK3/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى