
مُـتَأسِّــفٌ
مُـتَأسِّـفٌ مُـتَأسِّـفٌ مُـتألِّـمُ..
مُـتأسِّـفٌ وليت أسَفِـي يُفـهَمُ
احترتُ في وجَعي وكم سألتُه..
وحارَ فيه الطالبُ والمُستَفهِمُ
وبعضُ أسبابِ الجُروحِ رأتُني..
أرَى لها سببًا والآخرُ مُبهَمُ
بي من جراحِ النفسِ ماأدري..
وبعضُها لاأدري لها مُترجِمُ
ُ
وكأنَّ نفسي خدعةٌ مجنونةٌ..
وليس لها من الحقوقِ وتُرجَمُ
وكأنَّ نفسي في الضلوعٍ فقيدةٌ..
أمشي بها وحـدي وبها أتلَـعـثَمُ
وينخلعُ الفؤادُ إذا نطقتُ بكَلمةٍ..
ولا أبوحُ بها ولو دناها المأتَمُ
أدمَعُ فتبتسمُ الجروحُ من البُكا..
وكأن لها جوارحًا وتَفـهَـمُ
يالَا أنينَ الجرحِ كم أخزَيتَني..
وكم نالَ جرحي من الأنينِ وأُهزَمُ
دومًا أسيرُ علي الجروحِ كأنَّني..
أسيرُ شوكٍ عليه أمشي وأبصُمُ
يرانِي الرائي وكأنَّ ثغري باسِمٌ..
ومابداخل الأحشاءِ نارٌ تُفحِمُ
أرواحُنا مثلُ النسيمِ طراوةً..
قد يشتريها عادلُ وآخرُ يَخزِمُ
أشاكسُ الحياةَ وأهوَى بريقَها..
لكن كما يهـوَي التخاذلَ مُسلمُ
وأشاكسُ الأمَّ الحنونَ لأنها..
أمي وترقَى بها الحسناتُ وتَعظُمُ
والمرؤ وإن فرحَ الزمانُ بضعفهِ..
فالضعفُ قد يعطيه التأملَ مُكرِمُ
وحدي أعيشُ على الظنون وليتَني..
تركتُها وأضرمتُ فيها الحاجِمُ
لكنَّنـي أهـوَي الظنونَ لأنها..
وجدانُنا ويعيشُ فيها الحالِمُ
أهـوَى الحياةَ بشرِّها وبخيرِها..
لكـنَّ مـنها مـايَغيظُ ويُؤلِـم
الجدُّ مني ساخرٌ ويقول لي..
ليس المريضُ لصُحبةٍ تتعشَّمُ
والنجمُ من ولَعِ الغرامِ يسبُّني..
ويقول لي أنت العزيزُ الأكرَمُ
وفي النهايةِ كنتُ بدرًا ساخرًا..
بفكـرِه مع القــراءةِ يَرسِمُ
وهذا فكـرٌ في الجراحِ رَسَمتُهُ ..
قد يشتريه أريبٌ وأخَرُ يُحجِمُ
تابعونا على فيس بوك
https://www.facebook.com/share/1FAhUw3TMZ/