
بكاء النعناع
وأنا طالعة لبلاكنتي،
سمعت النسمة للنعناع،
قالت له: “يا صاحبي يلاّ اصحي،
ده ريحتك هي دي المفتاح”.
قالتلي صاحبتي امبارح
بكِت من حاجة جَرْحاها،
فَضِلِت احِيلها واتمايل،
واخلّى عبيري يهواها”.
قطف مني كام ورقة
لقيتها فى لحظة صدمني،
وقطف مني كام ورقة،
باكيت من الحزن على ورقي،
لكنّي لحَظت كوباية،
فجواها رميت روحي،
فجئني ميّة وغلايا،
ونزلوا فوق دماغي صاروخ،
وأنا من ألمي اتنطّط،
ومين ينجدني دلوقتي؟
وصاحبتي هي اللي بتخطط،
سكنت في قعرها بحزني،
وقلت أنا هبكي من الوحدة،
لقيتها فجأة سمعتني،
وحدفتني بكام حِتّة.
فتحت عيوني من الخضة،
لقيتلك هو ده السكر
نازل بالراحة يتمختر،
وهَبّ يا سيدي دوّامة،
ودبّنا جواه منهاخلاص،
فقدت كل نكهاتِي،
ولقيت فوسط ميّة ملازم،
وبعد شوية، شربتنا.
ودبنا جوه شرينها
اتاريها بتدمجنا
وقال يعنى بقينا منها
لكن يا عزيزى صدقني
لحظت انها هديت
وكل شفطه من طعمي
بشوف دمعه عيون هربت
ساعتها فهمت يا صديقى
إن يعني ده مصيري
وإن كباية شايها
متتحسش دى من غيري
بقيت اطرد لها الورقه
واوقعها من اغصاني
وهى تراعي روح كرمي
وتتمايل فى الحاني
وعيشنا كل ده يوماتي
بتقطفني وأقول تاني
تبعونا على صفحته الفيس بوك