قصيدة (ختام الروح الطيبة) للشاعر والناقد الكبير الاستاذ أحمد إبراهيم عيد.
كتب حنان محمد
ختام الروح الطيبة
يا ام الحسام
الشعر وردة فى الندى حيران
والدمع عاصى على العينين
من كتر ما شافت وتاهت
من عمى الموت اللى داير ليل نهار
يحصد الأرواح كما منجل مشرشر
شرشراته .. بترجنا وتهزنا
واحنا عاجزين .. عن لم عضم المطبوخين
جوا براكين الدما والهدم
يا دم أرواحنا اللى تاهت
فى شقوق الهم
كل الدموع .. هربانه جوانا
هيه الدليل ع الكسرة والحسرة
والخوف بيفرد سلطته ع الكون
ويا قلب أم حسام
سرسب يا قلب الأم دعواتك
وطيَّر الأخبار
مع رعشة المجانيييين !!!
الموت بقى منجل شديد وعفى ……!!!!!
وسنانه جاية من الصحاري والبحار
آخر مرار
يا دمع لمَّا تنخدع
ويكفنوك فى شال الكدب بالإكراه …..!!!
ياااااه يا جدع
أم الحسام قامت
مع آخر تراتيل الوجع
من غير ما تصرخ آآآآه
قامت فى عز الليل
ونادت ع الوليد الحر من سابع بلد :
_ عدِّى الصحاري والبحار
وتعالى ياقلبى أشوفك
وارجع هناااك
مستنياااااك
إركب شراع الغيم
واطوى المسافات البعيدة طى
كل الأمل إنك تقول : أنا جىّ
لا يهمك الطيران فى عين الشمس
ولا طبول الحرب ع الجنبين
إنسى الجنازات اللى دايره وطير
وفوت على بُلدا الضمير والحس
وتعالى ياقلبى أشوفك
وارجع هنااااك
مستنيااااك
هتفُضّ ختم الروح على الآخر
آخر نهار هتشوفه عناوينا
اما تجينا
هيدق طبل الفرح فى قلبى
ويغنى شيخ المسئولين عنى
غنوة مهابة
لو حتى من غير الحروف
أنا خلاص هانسى أخاف م الخوف
لما تجينى ياقلبى وتمسِّى
لحظات وتجرى على بلاد الجاااز
يمكن ياروحي تحقق الإنجاز
وتدور سواقى المعرفة والحق
لما الحسام ينطق بقولة لأ.