كتب حنان محمد
وجة دلوقتى معادنا مع البرنامج الاذاعى ” كهف الخوف” ومعانا الحلقة دى الاستاذة فريدة النقراشى , المتخصصة فى مجال الماورائيات المعروفة , وبنرحب بيها .
شكرا استاذ سعيد على الدعوة الجميلة , من زمان كان نفسى اجى حلقتك , انا بسمعها كل يوم , بكل شغف . فكرة كهف الخوف مبتكرة وجديدة , ازاى تتعايش مع مخاوفك , والمخاوف بتبقى مرعبة فعلا بالنسبة لصاحب التجربة
, كل وحاحد فاكر انه بيعيش التجربة لوحده , وان مفيش غيره بيعيشها , رغم ان على سبيل المثال اعراض البرد والانفلونزا وحدة , ونفس الالم لما حد فينا بينجرح او يتصاب ,
الانانيه المطلقة
بس هى الانانية المطلقة , انا عندى الم انا وحدى القادر على الشعور به , والقادر على تحمل .
– فعلا يا استاذة معاكى حق , كل الحالات الى بنستقبلها , فاكرين انهم لوحدهم بس الى عايشينها وحسينها , ولما بيحكى عنها بيراهن انه الوحيد الى خاضها بكل بشعتها ورعبها , الخوف من المرتفاع على سبيل المثال , فى ملايين عندهم فوبيا الخوف من المرتفعات , والخوف من ….
يشير له المخرج بوجود مداخلة تليفونية …
, ولابد ان يقطع حديثه معها , ليجيب , يشير له المذيع أشارة بأنه ليس وقته , يصر المخرج , ويكتب له ورقة تقول , (المكالمة جاية من طرف حد مهم) ,
يقول المذيع مستسلم , فعرف البرنامج هو تعريق الضيف والتحدث عن انجازته فى مجاله , ذلك لو كانت شهرته لم تسطع بعد :
احم احم يظهر كدة انه معانا مكالمة مستعجلة , وهنبتدى الحلقة الى طبعا غير عادية , المخرج بياكدلى فى الكنترول , بعد ما اخد بيانات المتصل , بان صاحبة , يبدو انها وحدة هنعرف اسمها دلوقتى لما نقول الو .. اتفضلى .