شعر

قصيدة (أمِّي) للشاعر الكبير الدكتور عمرو لطيف.

كتب حنان محمد 

 

أمِّي
يَا نَسْمَةً وَقْتَ السَّحَـر،
يَا دُرَّةً فَـوقَ الـــــدُّرَر،
أنتِ البدايـةُ أنـتِ لـي،
شمسُ الحقيقةِ والقَمَر.

أنتِ البصيرةُ والبَصَــر،
وقضـاءُ خَيرِي والْقَدَر،
لكِ سيرةٌ مـن حُسْنِهَـا،
تُتْلَى كَمَا تُتْلَى السّــُوَر.

الله ربِّــي قَــد قَضـــى،
في الذِّكْرِ مِمَّا قَد مَضَي،
أن لا نُوَحِّــدَ غَيْــــــــرَهُ،
والوالدين على الرضـــا.

أُمَّــاهُ يَــا طُهْــرَ الصِّفَـاتِ،
نَبْضُ الصَّفَا في صُلْبِ ذَاتِي،
مَحْفُـوفَـــةٌ بِرِضـا الْكَرِيــم،
وبَوْحِ ذِكْــــرِي أو صلاتـــي.

أَغْلَـى لَـدَيَّ مِـن الوَلَـــــــــدْ،
تَسْرِي بِرُوحِــي وَالْجَسَــــدْ،
فهـي الْحَيَــــــاةُ وجنتـــي،
وهي الأمــــانُ هِي السَّنَـــدْ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى