كتب ايناس الشبينى
كانت واقفه جنبي وفجأة أختفت معرفش غرقت اذاي..بهذه الكلمات جلست والده الطفله / تسنيم محمد، البالغه من العمر 11 عاماً.
ترددها علي شط فرع نهر النيل المار بقرية كفر حانوت التابعه لمركز زفتي بمحافظه الغربيه.
بعد غرق طفلتها يوم الجمعة الماضي ولم تعثر قوات الإنقاذ النهري علي جثتها حتي اليوم.
فيما سيطرت حاله من الحزن علي أهالي القريه مؤكدين أنه عصر يوم الجمعة الماضي سمعوا صياح أحدي نساء القرية اللواتي اعتدن الذهاب لفرع النيل المار بالقريه لغسل الأواني المنزلية.
وكان الصوت صادر من والده تسنيم التي كانت تردد عبارة ” بنتي غرقت كانت وقفه جنبي بتلعب ووقعت ومش لقياها”
وقال محمد الشحات ،أحد أهالي القرية أن رجال القرية حاولوا البحث عن الطفله الغارقه كثيراً بالقوارب من كل اتجاه واستمروا في البحث بجانب أسرتها لليوم التالي ولم يعثروا لها علي أثر حتي الآن.
وأضاف أن والده الطفله في حاله انهيار منذ غرق ابنتها حيث تجلس علي شط النهر منتظرة خروجها مرددة عبارة
” كانت وقفه جنبي وغرقت ”
في السياق ذاته تكثف قوات الإنقاذ النهري بمديريه أمن الغربيه جهودها لمحاوله انتشال جثمان الطفله الغارقه.
وكان اللواء/ ايمن عبد الحميد، مدير أمن الغربية ، تلقي إخطاراً من شرطه النجده ببلاغ الأهالي حول الواقعة وكشف مصدر بمديرية الأمن أن الطفله سقطت ظهر الجمعه الماضي.
وانتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الإنقاذ النهري إلي محل البلاغ ولم يعثروا علي الجثمان حتي الآن لذا جري تكثيف اعداد قوات الإنقاذ النهري للبحث عن الطفله..