شعر

قصيدة “في لوح السيرياليزم “للشاعر الدكتور وحيد زايد.

كتبت: حنان محمد

في لوح السيرياليزم

كلُّ الخُطوطِ
تباعدَت وتفرّقت
فى كل صوبٍ واتّجاه
حتى بدَت
حين انجَلت فيها
الحياة
كالأخطُبوط
كلُّ الخطوط
فهذاخطٌ مُنكسِر
وذاك فيه مُنحَسر
وهذا خطٌ مُنحرِف
وذاك شِبهُ منحرف
وهاكَ آخرُ لو ترَى
قد انحَنى
حتّى
دَنا مِن الثَّرى
قد أنِف
مِن
أن يكونَ
غيرَ مُنحرِف …
لكنَّ الشمسَ حينَ أشرَقَت
تمدّدَت كلّ الخُيوط
حتّى بنَت بيتاً
كبَيتِ العنكبوت
لكنّني
قبل السُّقوط
أبصرَت عينايَ خطاً شامخاً
وسْطَ الخُطوط
فبعَثتُ صوتاً
صارِخاً
وأنا أموت
أبْصَرتُهُ
ورفعتُ كفِّي
كالغريق أمسكْتُهُ
بيدٍ مِن حَديد
إنَّه
الحُلمُ القَديم
إنَّهُ الخلُّ الحَميم
إنَّه الخطُّ الوحيد
المُستقيم
وإذا بأنفاسي تَزيد
مِن بَعد ضِيق
فأخذتُ أنظرُ
مِن جَديد
للطّريق
فإذا بهِ
دَربٌ طويل
يمتدُّ خلفَ المُشترَى
و يمرُّ

عبْرَ المُسْتَحيلْ

تابعونا على صفحة الفيس بوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى