ثقافة

زوجات آخر زمن ” في النقابة الفرعية لإتحاد وسط الدلتا بطنطا.

كتبت : حنان محمد بعرور

برعاية د علاء عبد الهادي
رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر
وأمين عام اتحاد الأدباء والكتاب العرب

أقامت النقابة الفرعية لاتحاد كتاب وسط الدلتا بطنطا ندوة نقدية لمناقشة كتاب ( زوجات آخر زمن) للكاتب المبدع د ماهر خليل

أدار الندوة:
أ د أسامة البحيري رئيس النقابة الفرعية لإتحاد وسط الدلتا،واستاذ اللغة العربية وآدابها بجامعة طنطا.

وشارك في المناقشة :

د وحيد زايد تخدث: أن التمرُّدۡ والغَبَنۡ في
(زوجات آخر زمن)
أبدع الكاتب ماهر خليل نصوص مجموعته السردية القصصية في مناسبات وأجواء ذاتية نفسية اجتماعية أضحت مشكلة شعبوية تهدد السلم الاجتماعي.
ففي الفترة الأخيرة تطالعنا الصحف المحلية يوميا بعشرات من حالات المآسی الزوجية ( قتل وخيانه زوجيه وهروب مع العشيق وخلافُه ) ، وقعت من قبل زوجات لأزواجهن ، ولعل من أسباب ذلك، الفقر والمشاكل الإقتصادية ، وإنتشار المخدرات بين الشباب إضافة لعدم نضوج الزوجين فكرياً خاصة الزوجة إلى غير ذلك ، وما تبثه بعض القنوات الفضائيه غير المسئولة من أعمال مليئة بالمناظر الإباحية والخيانات الزوجية ، وجميعها تبحث عن الإثارة ولا تقدم حلولاً لمشاكل الأسرة،
وفي هذا الإطار وبالتركيز علی عدم نضوج الزوجة أو سوء خُلُقها كعامل رئيس من وجهة نظر الكاتب تأتي مجموعة ماهر خليل القصصية (زوجات آخر زمن)
والفكرة تتمحور حول نماذج لزيجات شتّی تتعرض للفشل لأسباب متعلقة بالزوجة
وهي مجموعة تنتمي للأدب الواقعي الاجتماعي فهي قصص تعتمد النقل الحرفي للواقع المُعاش مما كان له أثراً فنّيًا حدّ من انطلاق ريشة الكاتب الفنية المُبدعة وجعۡلها تركز علی المعنی دون المبنی.
وأحداث المجموعة متنوعةتحكي نماذج مختلفة وإن كانت متقاربة لزوجات يُسِئۡنَ معاملة أزواجهنّ أو تأتينَ بتصرفات صادمة نابعة من جهل وخوف أوجفاف عاطفي أو أمراض نفسية خفية وخلافُه لكنها تؤدي لما لاتُحمد عقباه، إما صبرالزوج وكبت الغضب والمرض أو طلاق الزوجة أو انتحار الزوج في أسوأ الأحوال،
وذلك يتم بطريقة سردية حوارية تدور بين ماجد وصديقه، اثنين من الشخصيات، يتحدثان في كل مرة عن قصة جديدة لزوجة أساءت لزوجها، كل ذلك بأسلوب سهل بسيط تلقائي قريب للقارئ بعيد عن التركيب والتعقيد يتخلله الكثير من النصائح والتوجيهات والتحليل الذي يمتد أحيانا لشرح متلازمة مرضية كاملة
{متلازمة اسبرجر} أو يستدرج القارئ للاقتباسات القرآنية والسيريّة
وقد وضع الكاتب نفسه بمجموعته هذه في مواجهة المرأة موضع التهمة الذي سبقه إليه العقاد والحكيم وشوبنهاور حينَ وُصِفوا بأنهم أعداء المرأة
والمجموعة القصصية تندرج تحت الفن الهادف إذ تذخر بالكثير من النماذج السلبية للزوجة وتقدم العديد من الدروس المستفادة للزوجين علی السواء أهمها:
– أن المشاكل التافهة بين الزوجين لا يُستهان بها فمعظم النار من مستصغر الشرر.
– الأسرة عماد المجتمع واستقرارها استقرار له
وقوة ونهضة.
– نحتاج لعلاج نفسي قرآني لنهزم مشاكلنا ونعيش بأخلاق سامية.

أ. محمد نجيب الجزار
تحدث: عن زوجات اخر زمن
••• اري ان المقصود من العنوان ليس المعني الحرفي للعبارة .. ولكنه المعني الدارج كقولنا ( مغنيين اخر زمن .. عيال اخر زمن .. مدرسين اخر زمن… شباب اخر زمن ) كنوع من التهكم والسخرية والتحقير من شأنهم …
فقد خرجت العبارة مخرج التهكم والسخرية .
فلو كان المقصود حرفية العبارة ماكان الامر منطقيا :
١.. اذ ان هذه النماذج التي ساقها الكاتب ليست حكرا علي نساء الزمن المتأخر الحالي ولكنها موجودة في كل جيل وقبيل .
٢.. كما ان القاص استأنس بزوجات في عهود غابرة قديمة كامرأة سيدنا نوح.. وامرأة سيدنا لوط …
وذكر السيدة عائشة والسيدة حفصة رضي الله عنهما .
•• وكان واجبا علي الكاتب ان يشير الي ذلك. في المقدمة .
في ص ٣٩
يذكر أن إحدي زوجاته ص عندما دخل عليها قالت ” أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ”
قال لها لقد استعذت بمعيذ وأمرها بالذهاب الي اهلها .

••• في الواقع هذه هي( اسماء بنت النعمان بنت الجون ) والمعروفة باسم المرأة الجونية أو ابنة الجون .. ولما أُدخلت عليه ص قالت اعوذ بالله منك ، فقال لقد عذت بمعاذ .. الحقي بأهلك .
د.عهدي السيسي، د. يوسف نوفل،أ. سهام أحمد، أ.حنان محمد بعرور.

وحضر الندوة :
أ.عادل السوداني، أ. محمد سامي،.عزت عبد العال،إبراهيم جعفر ،أ.أحمد رمضان، أحمد وحيد زايد،حمزة أحمد،خالد خضر، إسلام شلش،رنا محمد،
حسام أحمد.

تابعونا على صفحتنا على الفيس بك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى