اخبارتقاريرمحافظات

الفلسطنيين يحملون الأعلام المصرية ويهتفون ” تحيا مصر “

كتب د لمياء عبدالله

مع وصول المعدات المصرية إلي الأراضي الفلسطينية، وبالتحديد إلي قطاع غزة للبدء في عملية إعادة الإعمار، كما وجه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وخصص 500 مليون دولار لهذا الشأن، تعالت صيحات الفلسطنيين وهم يهتفون: تحيا مصر، وعاش الرئيس السيسي، حاملين الأعلام المصرية، تغيرهم السعادة والفرحة العارمة.

 

فهذه الفرحة التي إنتابت أبناء فلسطين بهذا التلاحم العربي الغير مسبوق، تؤكد عظمة مصر والمصريين، وقوة وصلابة علاقة الأخوة بين الدولتين ” مصر – وفلسطين ” قيادة وشعباً، كما تؤكد أيضاً علي دور مصر المحوري والهام في الشرق الأوسط، وعظمة الرئيس السيسي، الذي لم يحمل علي عاتقه هموم مصر والمصريين فقط، بل أنه يحمل أيضاً هموم المنطقة والأشقاء العرب بالكامل، وعلي رأسهم القضية الفلسطينية.

ما حدث اليوم في قطاع غزة من صيحات التأيد لمصر وقيادتها الحكيمة أثناء تواجد المعدات المصرية، هو بمثابة رسالة قوية للعالم، مفادها أن السيسي ليس رئيساً لجمهورية مصر العربية فقط، بل هو زعيماً لكل العرب، لأنه استطاع أن يلم الشمل العربي من جديد، ويقف بكل قوة حائط صد منيع للعدوان الغاشم علي الشعب الفلسطيني، والدليل علي ذلك الجهد الذي قامت به مصر ونجحت من خلاله في وقف إطلاق النار، وإنهاء العدوان الصهيوني علي غزة من قبل الإسرائيلين حقناً لدماء الأشقاء الفلسطينيين من الأطفال، والنساء، والشيوخ، والشباب.

فلم تكن مصر مجرد دولة عربية فقط، بل كانت وستظل دئماً الشقيق الأكبر لكل الدول العربية، وتقف بكل قوة في ظهر الأشقاء العرب، كما قال الزعيم السيسي ” مسافة السكة “، فهي مصر العروبة، ومصر الشهامة، ومصر الكرم، ومصر الكبيرة قيمة وقامة، هي مصر التي أصبحت تلعب دوراً محورياً هاماً في جميع القضيا العربية، والإقليمية والدولية علي حد سوء.

ليس ذلك فقط بل هي أيضاً عمود الخيمة، والقوة الناعمة في مواجهة القضايا الدبلوماسية، وأيضاً هي القوة الغاشمة والمفرطة في مواجهة الأعداء، وضد كل من تسول له نفسه العبث بأمنها القومي والعربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى