كتب محمد رمزى مونس
انهارت الطالبة أمل عبد الحميد، الملقبة إعلاميا بـ«فتاة أجا » وتبحث عن نسب طفلتها من زميلها بالثانوية العامة الذي اتهمته باغتصابها في الدقهلية، وذلك عقب قضاء محكمة أحداث جنايات مستانف المنصورة، ببراءة المتهم من تهم الخطف وهتك العرض والاغتصاب.
وقالت الطالبة في تعليقها الأول على حكم البراءة: «اتهمني أني كنت على علاقة معاه، رغم أنه في أول التحقيقات قال إنه ميعرفنيش، لكن لما تحاليل الـ dna أثبتت أن البنت بنته قال دي جاية من علاقة بالتراضي».
«أنا كدة حق بنتي ونسبها راحوا، البنت بقت قدام القانون بنت زنا، ومالهاش نسب، لأن قواعد الشريعة الإسلامية تمنع إثبات ابن الزنا، بحسب قاعدة الولد للفراش».
واستطردت: « بنتي مش بنت زنا، ده اغتصبني قبل كتب كتابي على واحد غيره بأيام، إزاي هبقى هتجوز وهروح أعمل علاقة زي دي».
واختتمت حديثها قائلة: «مش عاوزة منه لا فلوس ولا تعويض ولا جواز، أنا عاوزة نسب للبنت اللي جت الدنيا وهتتعاير دي».