كتب رويدا محمد
صرح الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا ان قوافل جامعة طنطا الطبية اختتمت فعالياتها اليوم بمدينتي رفح والشيخ زويد
والتى تم تنظيمها على مدار يومين بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومحافظة شمال سيناء وبالتنسيق مع جمعيتي رسالة ومصر الخير.
أوضح رئيس جامعة طنطا أن إطلاق القافلة الطبية ال٢٤ للمناطق الحدودية والنائية خارج النطاق الجغرافي لمحافظة الغربية وتوجيهها لاول مرة الى مدينتي رفح والشيخ زويد بشمال سيناء
يأتى لدعم المبادرة الرئاسية “حياة كريمة ” وخدمة المرضى وللمساهمة فى تحقيق جودة الحياة للمواطنين بالقرى الأكثر احتياجا وتأكيدا للمسئولية المجتمعية لجامعة طنطا
في توفير خدمات رعاية طبية متميزة للمرضى من خلال الأطقم الطبية المؤهلة والأجهزة والمعدات المتطورة والمتنقلة
ووجه رئيس الجامعة الشكر لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة على الجهود التنسيقية والتنظيمية ولأعضاء هيئة التدريس من كلية الطب وللأطقم الطبية المشاركة في تقديم الخدمات بالقافلة
مثمنا حرصهم على التواجد وتحمل مشقة السفر الى المنطقة الشرقية الحدودية، مشيدا بالافبال الكبير الذى شهدته القافلة من المواطنين وإبداءهم رضاهم الكامل وتقديرهم لجهود الجامعة في خدمة المجتمع.
من جانبه اشار الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الى توجيهات رئيس الجامعة بتعزيز دور القطاع فى خدمة المجتمع والمشاركة في دعم المبادرات الرئاسية
وتوفير كافة أوجه الدعم الممكنة لأنشطة القوافل الطبية وتذليل كافة العقبات لتقديم خدمات متميزة وتحقيق أقصى استفادة، لتحقيق الخطة الاستراتيجية للقطاع التى تستهدف تحقيق مخرجات محاور التطوير والانجاز للجامعة فيما يتعلق بالخدمات المجتمعية وتنمية الوعي القومي.
وأضاف الدكتور محمد الشبيني وكيل كلية الطب أنه تم توفير أجهزة متنقلة للفحص بالموجات فوق الصوتية ومعمل متنقل لاجراء التحاليل الطبية، وشهدت القافلة على يوميين متتاليين
تقديم خدمات الرعاية الطبية لعدد ١٢٠٥مواطن، شملت ٤٥ حالة بعيادة جراحة المخ والأعصاب، و٩٦ حالة بعيادة الأطفال، و٩٥ بعيادة العظام، و٨٦ حالة بعيادة الجلدية، و٩٦ بعيادة الباطنة،
و٢٥ بعيادة المسالك البولية، و٨٥ بعيادة الأنف والاذن والحنجرة، و٢٧ بعيادة الجراحة العامة، و٦١ بعيادة الصدر، و٣٨ بعيادة النفسية والعصبية و١٠٤ بعيادة جراحة العيون و١٨ بعيادة القلب والأوعية الدموية، و٩١ بعيادة الأسنان و٥٠ بعيادة النساء، و٢٨٧ بعيادة التحاليل.