لَهْفَ قلبي
لَهْفَ قلبي حينما هَجَرُوهُ
أشْعَلَ الشوقَ الذي أَسَرُوهُ
لَم يُراعوا كَسْرَ ضَلْعٍ وَقَلْبٍ
في مَيَادِينِ الهَوَى صَلَبوهُ
طالَ دَمْعِي يَشْتَكِي وَلَهًا مُنْذُ
استَحَلُّوا جُرْحَهُ قَتَلُوهُ
جُنَّ قَلْبِي حِينما رَحَلوا عَنْ
مَنْزِلٍ فِي القَلْبِ قَدْ سَكَنُوهُ
إنَّ لِي قَلْبًا يَجوب الفَضَا
مثْلَ نسيمٍ هادِئٍ لمسُوهُ
تاهَ مِنِّي، ضيَّعُوا حُلمهُ إِذْ
ودَّعَ الحُلْمَ الَّذِي وَأَدُوه
طَائِرُ الشَّوْقِ الحَزِينِ بِلا أَجْنِحَةٍ
فِي عُشِّهِ ظَلَمُوهُ
رُبَّ شَوْقٍ فِي فُؤَادِي تجَلَّى
فاضَ نهرًا.. ليْتهمْ عَبَرُوهُ
رُبَّ قَلْبٍ فِي مَحَبَّتِكُمْ مَا
زَالَ يَشْدُو بَعْدَما ذَبَحُوهُ
مِثْلَ طِفْلٍ فِي غَيَابَةِ جُبٍّ
بَاتَ يُخْفِي أَنَّهُمْ كَسَرُوهُ
لفؤَادٍ غَارِقٍ فِي الهَوَى لَوْ
يَتَوَارَى بَعْدَ أَنْ أتلفُوهُ
أَنَّ لَيْلِي بِالعَوِيلِ، وَلَيْلِي
بِالسُّهَادِ المُرِّ قَدْ أَمَرُوهُ
تابعونا علي صفحة الفيس بوك