
أنا.. والفراشة
يا أصدقاء محبتى
ياعاشقى درويشتى
تلك التى صعدت إلى كبد السما
كفراشة ٍ للشعر تخطر فى الدما
من منكمو يعلو..
ليلقانى كروح ٍ هائم ٍ
على حوض النبى ؟؟
أو طائر ٍ يغدو شريدا ً…
فوق أنهار ٍ من الخمر الندى ؟؟
…… من …؟؟؟
من منكمو يسمو..
ليلقاها كحوراء ٍ ترفرف ُ
حول عرش الله ؟؟
أو كشجيرة ٍ من نور ِ
تسرى فى بهاء السدرة العظمى…
فتبتهل الملائك .. دهشة ً…
وتروم ُ أن تُروى
.. سنا لألائها ؟؟
…… من …؟؟؟
من يُعطنى..
بزيارتى معها لذاك العالم الأعلى..
جناحا ً رفرفيا ً صادحا ً مترنما…
ومدندا ً لنِيام ذاك العالم الأدنى :
” لصلاتُنا للحب – فى لحظ ٍ هناك – خير ٌ لكم .. من ألف عمر ٍ
دون عشق ٍ…
كالذى عشناه ُ يا “…… ” يا درويشتى .
فمليكتى..
كانت وما زالت…
تزلزل كل يوم ٍ خافقى
فكأنها..
عصفورة الوجد التى…
تزهو بنشوة الاحتراق الحر ِ…
..فى رحم الهيام.
وكأنها..
كشجيرة ٍ من نار ِ
تخترق الفؤاد َ
فتنسرب عبر الوتين مدامعى
واللحن ُ.. مشفوع ٌ
بضمِّ الجيم للنون المنيرة ِ…
عبر موج ٍ من حنين ٍ واخضرار.
أواه من ذاك المدار!!!
ها نحن…
– كمرة ٍ أخرى –
على أبواب زخَّات ٍ
من الحلم المُعتّق ِ فى دمى
وبلابل ُ الأحوال ِ ترسو…
فوق موج ٍ من مُحال !!!
ما عاد يشتعل ُ القصيد ُ…
ولا الليالى تنتشى
.. بهناءة ِ الحلم البهى !!!
رحلت عيون ُ السحر ِ…
يا ” مأمونَ” شعر الليلة الأبهى…
…… الأخيرة
لكنها…
فى عالم الوهج ِ الوضيئ
هى لم تزل ..
فى ضمِّ راحتها لقلبى…
تشعل التحنان َ فى صدرى
….. ….. فتظمئه ُ…
….. ……. وتظمئه ُ…
.. إلى يوم ِ
….. القيامة.

تابعونا على فيس بوك
https://www.facebook.com/share/1GzytwcHVT/